متجر أبوعلوة   lj[v hf,ug,m

متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m (https://ali9.net/vb//index.php)
-   الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة (https://ali9.net/vb//forumdisplay.php?f=79)
-   -   دور الانترنت في مراكز مصادر التعلم ( منقول ) (https://ali9.net/vb//showthread.php?t=15182)

علي العمري 12-28-2010 04:36 PM

دور الانترنت في مراكز مصادر التعلم ( منقول )
 
دور الانترنت في مراكز مصادر التعلم ( منقول )
منذ أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم. مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم ( كما سيأتي ذكرها ).
نعيش الآن في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي ومن الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار ، وإن أهم ما يميز هذه المرحلة عملية التفجر المعرفي وثورة الاتصالات والمعلوماتية ، وهذه سمات مترابطة ومتشابكة ، فعملية التطور في إحداها يؤثر في الأخرى . ولعل من أهم المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد الدراسية والتدريس حيث التجديد والتغيير والخروج من الروتين المتكرر والرتيب الذي يطغى غالبا على أدائنا التدريسي داخل حجرات الدراسة . ويوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب التي تفيد في عملية التعليم والتعلم ولعل من أهمها برنامجي الإنترنت والبريد الإلكتروني . ولقد تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان . وقد تم التطرق في هذا التقرير إلى دور شبكة الإنترنت في مراكز مصادر التعلم ، وأهم مميزاتها والمعوّقات التي تحول دون استخدام الشبكة.

الفصل الأول : مراكز مصادر التعلم
** نبذة تاريخية عن مراكز مصادر التعلم :
أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية بالتعليم المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ وعلى الرغم من الدور المهم الذي أدته المكتبات المدرسية بأنواعها المختلفة وعبر تاريخها الطويل في دعم العملية التربوية بشكل عام والمناهج المدرسية بشكل خاص إلا أنها اعتمدت ولفترة طويلة جدا على الأوعية التقليدية للتعلم والمعلومات وبخاصة الكتب وغيرها من المطبوعات . وكانت محاولات تطويرها وإخراجها من هذا الإطار تواجه بكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي تواجه المؤسسة التربوية. وحتى عندما نمت المكتبة المدرسية فإن نموها كان تراكمياً وليس تكاملياً ولم تؤدِ دوراً ايجابيا في إدخال المصادر والنظم والتكنولوجيا التربوية الحديثة مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين .
كذلك فقد أغفلت المكتبة المدرسية في صورتها التقليدية أهم عنصر في العملية التعليمية وهو المتعلم . وقد تطورت العملية التربوية في الفترة الأخيرة وظهرت أفكار ونظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم والتعلم ، تؤكد أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يتم عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه ومن مصادرها المتعددة . وكان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التغيرات في النظريات التربوية الحديثة ، ولتواكب هذه التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة وقوة ، فظهرت فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم . فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم . وهذه المراكز على الرغم من حداثتها فهي وليدة القرن العشرين ، إلا إن جذورها أقدم من ذلك بكثير..
إن التطورات التربوية والتكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة ، والمشكلات الكثيرة التي بدأت تواجه العملية التعليمية التعلمية أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم وتحسينها من أجل خلق متعلم قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علمية صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعددة للمعلومات .
بمعنى آخر ؛ كل ما سبق بمثابة نبذة تاريخية مختصرة عن تطور مفهوم مركز مصادر التعلم، ويحتاج القارئ إلى تفسير واضح لماهية مركز مصادر التعلم ، ولتحقيق ذلك فإننا جميعاً يعلم أن المدرسة تشتمل على مجموعة من أجهزة تقنيات التعليم والوسائل التعليمية تم جمعها في مكان ما داخل المدرسة غير مكان المكتبة المدرسية التي تحتوي على مجموعة من المواد المطبوعة ( كتب / قصص / دوريات ) ، فجمعت المواد المطبوعة مع المواد السمعية والبصرية وما تتطلبه من أجهزة تقنية في تشغيلها في مكان واحد وأطلق على هذا المكان مركز مصادر التعلم وأدى ذلك التحول إلى تغير في المفهوم والأهمية والأهداف والوظائف والتي نستعرض كل منها على حدة .
** مفهوم مركز مصادر التعلم :
بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .
** عناصر ومضامين مفهوم مركز مصادر التعلم :
• التنوع في المواد والمصادر التعليمية المطبوعة وغير المطبوعة .
• التنظيم والترتيب .
• يشرف على المركز موظفين مؤهلين ومتخصصين .
• خدمة الطلاب والمعلمين .
• ملاءمته أساليب التعلم المختلفة .
• يشتمل على أنواع مختلفة من الأجهزة التعليمية .
** أهمية مراكز مصادر التعلم :
• توفر البيئة المناسبة التي تُمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة .
• تقدم أنموذجاً مختلفاً عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم .
• تساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها .
• تساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها وإعادة تنظيم مواد المصادر التعليمية المستخدمة وترتيبها وضمان جاهزيتها للمرات القادمة .
• تتيح للمتعلم فرص التعلم في الأوقات التي يختارها وللموضوعات التي يفضلها أو يرغب في الاستزادة فيها دون التقيد بالحصة الصفية وما يقدم فيها .
• كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم وأساليب التعليم ووسائله.
** الهدف العام من تأسيس مراكز مصادر التعلم :
توفير بيئة تعليمية تعلميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف ، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس ، وتنفيذها وتقويمها .
** أهداف مراكز مصادر التعلم :
• دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر للتعلم ذات الارتباط بالمنهج ، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه.
• تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم .
• تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
• مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه .
• مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
• تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية .
• إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي .
• تلبية احتياجات الفروق الفردية .
• إكساب الطلاب اهتمامات جدية،والكشف عن الميول الحقيقة والاستعدادات الكامنة،والقدرات الفعالة لدى الطلاب .
• تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .

** وظائف مركز مصادر التعلم :
• توفير مصادر معلومات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية .
• مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخل المدرسة أو خارجها.
• مساعدة الطلاب والمعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات .
• تقديم النصح والمشورة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية المناسبة .
• توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة .
** أجهزة ومعدات مراكز مصادر التعلم :
يختلف عدد الأجهزة وتوفرها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ، حيث يشتمل كل مركز على مجموعة من الأجهزة التعليمية للاستخدام الفردي وأخرى للاستخدام الجماعي ، وأجهزة للإنتاج، وأجهزة للأعمال الإدارية ، وتتمثل تلك الأجهزة في :
( حاسبات آلية – طابعة – أجهزة عرض– مسجل صوتي – سماعات إذن - تلفزيون – فيديو – كاميرا فيديو – عارض فوق الرأس – جهاز عرض شرائح وأفلام ثابتة – جهاز عرض شرائح 35 مم متزامن مع الصوت - كاميرا فوتوغرافية – آلة تصوير وثائق – مقص كرتون ) ولجميع هذه الأجهزة مواصفات مقننة حيث يمكن الاستفادة من خبرات المشرف على المشروع في ذلك .
** الـمواد التعليمية الـمستخدمة في مراكز مصادر التعلم :
تختلف الأجهزة وعددها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ،. والمواد التعليمية أهم عناصر المركز حيث بدونها لا يمكن للمركز أن يقوم بدوره الأساسي ، ويتم توفيرها في جميع مراكز مصادر التعلم بكل فئاتها حيث يتم جمع المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة في قاعة التعلم الذاتي (المكتبة سابقاً ) ، ويتم تصنيفها وفهرستها وفقاً للنظم والقواعد الخاصة بذلك والمعمول بها في المكتبات وتصنف إلى المواد التالية :
• المواد المطبوعة : كتب (مراجع / مصادر ) ، دوريات ( جرائد / مجلات ) ، أبحاث ، نشرات.
• المواد غير المطبوعة : برامج حاسوبية ، حقائب ورزم تعليمية ، برامج فيديو ، برامج إذاعية ، شفافيات ، شرائح وأفلام ثابتة ، لوحات ، خرائط ، صور ، مجسمات .
ويتم تحديد العلاقات بين المواد التعليمية والمنهاج عن طريق إعداد دليل يصنف المواد حسب المواضيع ( للمنهج / المواد التعليمية ) .
** الأنشطة التي تقام بمركز مصادر التعلم :
• تكوين جماعة المكتبة من الطلاب على أساس اهتمامه بالقراءة – وميوله للعمل التطوعي والجماعي والرغبة بخدمة الأخرى .
• الإعارة الخارجية للكتب .
• الإعلان والدعاية عن الكتاب والمكتبة( إذاعة،صحف حائطية،لوحة إعلانات) .
• مسابقات ثقافية للتشجيع على القراءة .
• أسبوع للكتاب ويحتوى على عدة فعاليات و أنشطة منها ( معرض لبيع كتب الأطفال ـ مسابقة أسئلة في الإذاعة ـ زيارة الصفوف للمكتبة وتعريفهم بالمكتبة ـ تخصيص الخمس دقائق الأولى من الحصة في أول أيام الأسبوع لتحدث عن أهمية الكتاب، مسابقة مكتبات الفصول ) .
• مسابقات بحوث وتلخيص .
• زيارات الفصول للمكتبة في حصة القراءة أو التعبير أو حصص النشاط .
• التعاون مع الجماعات في المدرسة .

الفصل الثاني : الشبكة العالـميـــــــة " الإنترنت "
** لـمحــــة تاريخية :
إن بدايات شبكة الانترنت تعود إلى أواخر الستينات والحديث يدور عنها في السنوات الأخيرة وكأنها ظاهرة جديدة . ونجد اسم انترنت يتردد على لسان المشتغلين في قطاعات شتى بدءا من قطاع تكنولوجيا المعلومات والتربية ومرورا بالتجارة والأعمال وحتى عالم السياسة .
ويمثل جديد الانترنت في نمو غير عادي الذي شهدته خلال التسعينات حيث تشير الإحصائيات المتوافرة إلى تضاعف عدد عقد الشبكة أكثر من أربع مرات ما بين سنتي 1993 و 1996 . وازدادت أعداد مستخدمي الشبكة حول العالم لتصل إلى العشرات ، وحسب أخر الإحصائيات فان انترنت تقوم بوصل ما يقارب العشرة ملايين حاسوب في أكثر من مئة دوله حول العالم .
• بدأت الانترنت عام 1969 تحث اسم أربانت في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الشبكة تابعة لوزارة الدفاع هناك وقد صممت لدعم الأبحاث العسكرية قي تلك الوزارة انقسمت هذه الشبكة إلى قسمين الأول منها خصص للمراكز العسكرية وسميت Milnet Arpanet والثاني احتفظ باسم Military Network وخصص للجامعات ومراكز البحث غير العسكرية ، وتطورت الشبكة الثانية بحكم جهود المؤسسة الوطنية للعلوم NSF إلى أن أصبحت سنه 1986 Nsfnet وعرفت بما يسمى اليوم بالانترنت .
• ساهم تطبيق الروابط النصية المتشعبة على صفحات الانترنت في سهولة وديمقراطية وذلك باعتماد نظام تطبيقي يدعى Word Wide Wed أي الشبكة العالمية العنكبوتية .
• بدأت شركة Apple في استعمال الروابط النصية المتشعبة سنة 1987
• طور باحثو المركز الأوربي للبحوث النووية CERN ذلك الاستعمال سنة 1989
• سنة 1991 توصلوا إلى صياغة أول موقع Web
• بدأت شبكة الانترنت في الولايات المتحدة الأمريكية كشبكة عسكرية
• انضمت فيما بعد الجامعات الأمريكية ثم المؤسسات الأصلية والتجارية في أمريكا وخارجها
• أصبحت الانترنت شبكة عالمية تستخدم في شتى مجالات الحياة
• هناك عدد من المميزات للشبكة هي التي أعزت الكثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله من جملتهم التربويون في مجال التعليم .
** مفهوم الانترنت :
(Internet) بالإنكليزية عبارة مشتقة من كلمة International Network) الشبكة العالمية ، وتعني لغوياً (ترابط بين الشبكات) . وشبكة الانترنت هي شبكة واسعة تصل الملايين من أجهزة الحاسوب المنتشرة بين دول العالم، لتبادل المعلومات فيما بينها، و تحتوي كما هائلاً من المعلومات تشمل جميع نواحي المعرفة، متوفرة على شكل نصوص و صور و رسومات و أصوات و غيرها .
** فوائد الإنترنت :
إن الانترنت هي قفزة هائلة توازي في أهميتها اختراع الطباعة او الهاتف في قدرتها على وصل الافراد والمجموعات ببعضهم البعض على مستوى العالم أجمع وبحق فإن العالم أصبح قرية صغيرة .
• استخدام البريد الالكتروني لإرسال رسائل وملفات لشخص أو لعدة أشخاص خلال ثواني حول العالم والرد خلال ثواني.
• عرض معلومات عن الأشخاص أو المؤسسات من أجل أهداف تجارية أو أهداف أخرى بحيث يمكن مشاهدتها حول العالم (وهذا ما يسمى بإنشاء صفحات الويب على موقع خاص أو عام) والاتصال مع القائمين والتواصل معهم.
• تكوين موقع مثل (لوحة إعلامية) Bulletin Board بحيث يحتوي على مواضيع للنقاس ويستطيع أي شخص وضع رده الخاص على أي موضوع من المواضيع المطروحة أو وضع موضوع جديد لمناقشته.
• تكوين موقع للمحادثة الآنية Chat بحيث يتناقش عدة أفراد حول العالم آنيا.
• ألحصول على معلومات مطلوبة للأبحاث فمثلا مجلة بايت للحاسوب واسعة الانتشار في العالم تتيح لك فرصة الوصول مجانا إلى جميع المقالات التي كتبت من عام 1993 وحتى هذه اللحظة
• إمكانية البحث عبر الانترنت عن بضائع معينة فمثلا يمكنك مجانا من تنزيل download كاتالوج كامل مكون من 60 صفحة عن أجهزة حاسوب
• ألحصول على شهادة دراسية عالية مثل البكالوريوس أو الماجستير عبر الانترنت
• تسهيل الحصول على معلومات عن شركات أو أفراد
• تحديث وعي الطالب الجامعي خاصة والمواطن عامة كل في مجاله عن اتجاهات السوق العالمي الآنية مثل معرفة البضائع الحالية التي أثبتت جودتها في السوق العالمي وأسعارها الحالية وعلى سبيل المثال قطع الحاسوب يمكن الدخول عبر الانترنت إلى مواقع شركات مختلفة Computer Zone ومشاهدة مواصفات دقيقة لجمبع البضائع مع أسعار بل ويمكن طلبها فورا.
• الاشتراك مجانا بمجلات الكترونية عبر البريد الالكنروني Mailing list لكافة مجالات الحياة الأكاديمية والغير أكاديمية وفي الجانب الآخر سهولة إيصال معلومات معينة إلى عدد من المشتركين.
• توسيع أفق الطالب والتلميذ وتكوين الروح العالمية عنده عن طريق تشجيعه للدخول في منافسات أكاديمية وذهنية مع طلاب من دول أخرى مثل المسابقة بين الطلاب في العالم
• تسهيل امكانيات التعاون بين الافراد والمؤسسات في الوطن الواحد وفي العالم أجمع.
• الاتصال من خلال الانترنت على تلفون في أمريكا مثلا وتوفير أجرة الاتصال حيث تكون الكلفة هي اجرة مكالمة محلية على الأكثر كما يمكن استخدام الانترنت لارسال رسائل نص على اي تلفون متنقل في العالم أجمع .

** مضار الإنترنت :
علي الرغم من المزايا الكثيرة والخدمات العديدة التي توفرها شبكة الإنترنت إلا أن للشبكة مع ذلك مساوئ عديدة لذا سارع كثير من المهتمين بالإنترنت للتحذير والوقاية منها ، ولعل من أبرز مساوئ هذه الشبكة ما يلي :
• المواقع السيئة في الشبكة العنكبوتية . ( هي مواقع سيئة مخلة بالآداب والأخلاق الفاضلة أو تخالف عقيدة المسلم وآداب الإسلام (
• فيروسات الحاسب .( هي برامج خاصة تأتى مع استقبال برامج متاحة علي الشبكة وكذلك مع البيانات المرسلة بالبريد الإلكتروني (
• سرية أمن المعلومات . (هو مطلب ضروري لحماية الأجهزة والمعلومات من عبث البعض لذلك للمحافظة علي سرية المعلومات توجد برامج خاصة لمنع الغرباء من الوصول إلى الأجزاء الخاصة بشبكة المستخدم وأجهزته أو الإطلاع علي محتوي المعلومات من رسائل أو أرقام حسابات وتقوم هذه البرامج بتشفير البيانات والملفات لمنع معرفة محتواها
• الإدمان علي شبكة الإنترنت .( هو استخدام شبكة الإنترنت لفترات طويلة بدون هدف يذكر) .

الفصل الثالث : دور شبكة الإنترنت في مراكز مصادر التعلم
** مجالات الاستفادة من الإنترنت في التعليم :
مجالات الاستفادة من الانترنت عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة ، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية .
ففي جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع ) ، وكذلك الاستفادة من بعض الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية وعلى آخر الإصدارات من المجلات والنشرات التربوية ، أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل ، وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة ، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة ، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية .
ولكن في المقابل لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر أهم هذه المخاطر وحصرها في عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت ؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومواقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق ، لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له ، وعن المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها أنها كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب .
** استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم
البريد الإلكتروني هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه . ويعزى نمو الإنترنت بهذه السرعة إلى البريد الإلكتروني حيث يقال لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت .
بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول أن البريد الإلكتروني ، يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت . ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية ، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية ، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية .
ويعتبر تعليم الطلاب على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم .
وقد تساءل العديد من الباحثين حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فاستنتجوا أن كثيرا من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في تعلم البريد الإلكتروني لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال .
** كيفية توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم :
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية ، فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة . والأسبابٍ الرئيسة التي تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم فيما يلي :
• الاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية .
• الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم .
• تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي ؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم ؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
• تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالميا .
• تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة . كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات .

** العوائق التي تقف أمام استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم :
** تعليمية وبشرية وتتمثل في :
• ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم .
• عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة .
• قلة المواقع التعليمة الموجهة .
• ضعف إمكانات بعض أمناء مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.
** فنية ومالية وتتمثل في :
• عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك .
• ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره .
• عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية .
• ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام .
• عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية .
• رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية .
• عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز مصادر التعلم أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة
** كيفية معالجة الـمشكلات التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت :
• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات .
• تركيب برامج الحماية من الفيروسات وتحديثها .
• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall) .
• الصيانة الدورية للأجهزة .
الخاتــــــمـة :
إن توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.
ونجاح الحاسوب في العملية التعليمية يعتمد على عدة عوامل مثل توفر الأجهزة والبرامج اللازمة وكفاءة المعلمين والمرونة في التعامل لتفعيل فكرة الحاسوب في الإنترنت وتفعيل دور مراكز التعلم المنتشرة في المدارس في البحث عن المعلومة سواء كان هذا البحث في النشاطات المنهجية أو اللامنهجية وعدم اقتصارها على تدريس الحاسوب فقط ، وكذلك تفعيل دور مراكز مصادر التعلم في المدارس من أعضاء الهيئة التدريسية واستخدامها للاطلاع على ما يدور في العالم من ثورة تكنولوجية واستخدام الانترنت ، في تحليل الواقع الحالي لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم حيث تبيّن أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي ، ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية

علي العمري 12-28-2010 04:38 PM

استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم


ضيوف التحقيقالأستاذ صالح العويشق
مشرف التقنيات بإدارة المعلومات والاتصال بوزارة التربية والتعليم
الأستاذ إبراهيم بن سليمان المزم
مشرف مراكز مصادر التعلم في إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة
تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان. في هذه الورقة نتحدث عن فكرة مشروع يستفيد من شبكة الإنترنت في التعليم العام في المملكة العربية السعودية. ولكنّا سنعرض ابتدءا لبعض التجارب التي استفادت من الإنترنت في التعليم ونستخلص منها ما نستطيع من ملاحظات إيجابية وسلبية. ثم نعرض لأوضاع المملكة التي يمكن أن تؤثر في هذا الموضوع. وبعد ذلك نعرض خطتنا المقترحة والتي من خلالها نطرح فكرة "المدرسة الإلكترونية" ، حيث ننقل المدرسة التقليدية من المبنى المدرسي لنضعها على شبكة الإنترنت.

في البداية تحدث الأستاذ صالح العويشق مبيناً الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد قائلاً:
التعليم عن بعد هي ممارسة قديمة تسمى أحيانا بالتعليم بالمراسلة أو الانتساب ، ولكن طرأ عليها – في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال ، مما جعلها في متناول الجميع ، وقرب المسافة بينها وبين التعليم الالكتروني حتى اختلط على الناس هذان المصطلحان . أما التعليم (التعلم) الالكتروني فمفهومه – في نظري –يتعدى ذلك بكثير ويشمل جوانب متعددة ، يمكن حصر مكوناتها بما يلي:
1. البنية التحتية ( تجهيزات وشبكات واتصالات).
2. البرامج والأنظمة ( التعليمية والفنية والإدارية ).
3. المحتوى التعليمي بعد إعادة صياغته وتصميمه.
4. التطوير المهني للمعلمين.
5. ممارسات الطلاب والمعلمين وتفاعلهم.
6. دمج التقنية في العملية التعليمية.
7. الدعم الفني والتعليمي.
و ينبّه الأستاذ صالح إلى أنه ما لم يتم السعي إلى التنسيق بين هذه الجزئيات وتحقيق التكامل بينها ، فلن يحقق التعليم الالكتروني أهدافه ، لذا لا نستغرب فشل عدد من التجارب هنا وهناك لكونها تركز على جانب وتهمل جوانب أخرى ، تبعا لاهتمامات القائمين على هذه التجارب.

واستطرد الأستاذ صالح بالحديث عن دور مركز مصادر التعلم موضّحاً أنه يمكن أن يكون له دور فاعل في كل من عمليتي التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، بعد أن تطور الممارسة الحالية لتصبح أكثر شمولية للجوانب التي أشرنا إليها سابقا ، حيث لازال توفير التجهيزات يمثل المهمة الرئيس في هذه المراكز.

ويتواصل الحديث عن مراكز مصادر التعلم وكيفية توظيف الإنترنت فيها فيقول الأستاذ إبراهيم بن سليمان المزم في هذا الصدد:
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية, فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة. وأوجز الأستاذ إبراهيم الأسبابٍ الرئيسة التي تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم فيما يلي:
1- والاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية.
2- الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
3- تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
4- تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالمياً.
5- تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.

ثم تطرّق الأستاذ إبراهيم إلى تحليل الواقع الحالي لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم حيث بيّن أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي,ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية.

انتقل الحديث بعد ذلك إلى المجالات التي يمكن للتعليم الاستفادة من الإنترنت, حيث قال الأستاذ صالح في هذا الصدد:
مجالات الاستفادة من الانترنت عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية.
ففي جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع )
أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل.
وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية.
ولكن في المقابل يرى الأستاذ إبراهيم أن لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر, وقد حدد أهم هذه المخاطر وحصرها في عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وموقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق. لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له.

وعن المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها, يرى الأستاذ صالح أنها كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب. وتطرق إلى السبل الكفيلة بدعم هذه المواقع وأوجزها فيما يلي:

1. تبني المؤسسات التعليمية لعدد من المواقع التعليمية وتوجيه مسارها بما يثري عمليات التعلم والتدريب والتثقيف.
2. اهتمام المؤسسات التعليمية بتعريب المحتويات التعليمية المتوفرة وملاءمتها للبيئة الإسلامية.
3. تشجيع مبادرات المعلمين والمدارس الأهلية والمجموعات المتخصصة، وتبادل الخبرات والتجارب بينهم يساهم في إثراء هذه المواقع.
4. التقليل من تأثير الفكرة السائدة لدى القطاعات التعليمية بإمكانية توفر مواقع تعليمية عربية فاعلة مجانية، حيث لابد من الاستثمار في هذا المجال، وتوفير الحماية الفكرية اللازمة.

وعن أهمية وجود رقابة على استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم في السعودية رغم وجود نظام الحجب في مدينة الملك عبدا لعزيز يرى الأستاذ إبراهيم أن ذلك مطلوب بل وضروري وفق نظام معيّن يقترحه لتنفيذ ذلك, حيث يرى : أن يقتصر استخدام الإنترنت على المواقع التربوية والتعليمية والمواقع التي يمكن الاستفادة منها في تطوير قدرات المعلمين أو الطلاب, وهناك برامج يمكن تركيبها في جهاز الخادم (Server) التي تغذي بقية الأجهزة يحدد فيها مواقع لا يمكن تصفح غيرها حيث تعمل على حجب جميع المواقع ما عدى المسموح بها ولدينا تجربة في هذا المجال أثبتت نجاحها.
ويواصل الأستاذ صالح العويشق كلامه متحدثاً عن قدرة البيئة التعليمية المحلية على استيعاب التطورات التقنية فيقول:
لا يوجد هناك بيئة مثالية، والبيئة التعليمة المحلية لديها قدرة على استيعاب توظيف التقنية إذا توفر الإرادة الجازمة، ووضعت الخطط المرحلية الواقعية وتمت الاستفادة من تجارب الآخرين، وتم التوقف عن طلب الكمال من أول خطوة يتم السير فيها.
ويردّ الأستاذ صالح على قول البعض أن وجود الانترنت في مراكز مصادر التعلم مجرد ترف بقوله:
من السهل إطلاق الأحكام بين تأييد أو اعتراض – وهذا للأسف – أسلوب شائع بين منسوبي المؤسسات التعليمية، والحكم في هذا يجب أن يتم من خلال دراسة ميدانية للتعرف على الواقع تمهيدا لوضع الحلول المناسبة.
وبشكل عام إذا لم يكن استخدام الانترنت موجها لدعم العملية التعليمية، فهو بلا شك سيكون ترفا إن لم يكن هدرا للوقت والمال والطاقات.

وعما إذا كان أخصائيو مراكز مصادر التعلم حصلوا على دورات تدريبية في مجال استخدام الإنترنت في التعليم, يرى الأستاذ إبراهيم المزم أن من المفترض عند ترشيح أمناء لمراكز المصادر أن تتوفر لديهم القدرة على استخدام الإنترنت و بالتالي يسهل تدريب أمناء المراكز على توظيف الإنترنت في خدمة العملية التعليمة.
وفي جانب التدريب اعتقد أن أمناء مراكز مصادر التعلم بحاجة ماسة للتدريب على استخدام الإنترنت في التعليم من متخصصين في هذا المجال حتى يستطيعوا بدورهم تدريب المعلمين على توظيف شبكة الإنترنت لخدمة المقررات الدراسية.

وفي إجابة عن سؤال حول كيفية معالجة المشاكل التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت فيلخصها الأستاذ إبراهيم في النقاط التالية:
• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات
• تركيب برامج الحماية من الفيروسات ( Anti -Virus ) وتحديثها.
• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall)
• الصيانة الدورية للأجهزة.

ويصل بنا الحديث أخيراً عن العوائق التي تقف أمام استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم, يبدأ الأستاذ صالح العويشق بسرد أهمها وهي :
o تعليمية وبشرية وتتمثل في :
- ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم.
- عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة.
- قلة المواقع التعليمة الموجهة.
- ضعف إمكانات بعض أمناء مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.
o فنية ومالية وتتمثل في :
- عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي (dial-up) والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك.
- ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره.
- عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية.

ولا يختلف رأي الأستاذ إبراهيم المزم كثيراً حين يذكر بعض هذه العوائق قائلاً:
- ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام.
- عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية.
- رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية.
- عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز مصادر التعلم أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة.

علي العمري 12-28-2010 04:38 PM

دور الإنترنت في عملية التعلم الذاتي.. إيجابيات وسلبيات
http://wasilaty.com/articles/8.jpg
تعتبر الإنترنت أضخم شبكة معلومات في العالم ، ويستفيد منها ملايين المستخدميـن ، وللإنترنت دور رائد وفعال في التعليم ؛ أدى إلى تغيير وتطوير أساليب التعليم والتعلم كافة ، وفرض أدواراً جديدة للأستاذ والطالب والمنهاج ، وكــل عناصــر العمليــة التعليمية.ويعتبر التعلم الذاتي إحدى الأساليب التي واكب ظهورها ظهور الإنترنت وأسهمت بشكل إيجابي وسلبي في الوقت نفسه على مسير العملية التعليمية..

الأساس هو المعلم

الدكتور يوسف سعد تكروني رئيس قسم تقنية المعلومات بكلية العلوم التطبيقية بصحار يقول: لا نستطيع أن نفصل التعلم الذاتي عن المعلم لأن المعلم يبدأ، والطالب عليه مواصلة العملية التعليمية وتعتبر التجربة والخطأ من أفضل الوسائل المستخدمة في عملية التعلم الذاتي لأنها تأتي بفائدتين إذا نجحت وبفائدة فقط إذا أخطأت ، كما انه لا توجد سوى فائدة واحدة فقط من استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي ألا وهي البحث السريع عن المعلومة .

وحول السلبيات يقول أن اهم سلبية نسيان المعلومة بسرعة لان الحصول على المعلومة يأتي سريعا. وما يأتي سريعا يذهب سريعا وبمعنى آخر أن الإنترنت تعتبر وسيلة للحصول على المعلومة وليس التعلم .

الأستاذة حنيفة بنت سالم الحوسنية أخصائية نشاط ثقافي وإعلامي بقسم شؤون الطلاب بكلية العلوم التطبيقية بصحار تقول: لا يمكننا الانفراد بالإنترنت والتعلم الذاتي فالمعلم يقوم بإعطاء الطالب المعلومة بطريقة يستطيع فيها الطالب المناقشة للفهم بعكس الإنترنت تماما وتضيف إلى أن هناك عدة أساليب نستطيع من خلالها أن نتعلم ذاتيا منها استخدام الإنترنت والمذكرات وامتحانات الأعوام السابقة واخذ دروس خاصة في المادة وهناك بعض الإيجابيات من استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي منها توفير المعلومات والاستعانة بخبرات الآخرين وتوفير المراجع للبحوث والرسائل.

التعليم الذاتي

يقول خالد بن سعود الهطالي من مركز مصادر التعلم بكلية العلوم التطبيقية بصحار: إن التعلم الذاتي والتعليم التقليدي كلاهما يحمل سمات ايجابية وسلبية ولو أخذت ايجابياتهما ومزجت في العملية التعليمية لكانت الفوائد أعظم ولكن مبدئيا أجد أن التعلم الذاتي أفضل من التعلم التقليدي ( المعلم ) وذلك للأسباب التالية: أولا أن المتعلم في التعلم الذاتي هو محور فعال في التعليم بعكس التعليم التقليدي فهو متلقٍ سلبي . ثانيا أن المعلم في التعلم الذاتي هو مشجع للابتكار والإبداع أما في التعليم التقليدي فهو ملقن. ثالثا في التعليم الذاتي هناك طرق تعليمية متنوعة تتناسب مع الفروق الفردية في حين التعليم التقليدي له طريقة واحدة لكل المتعلمين (التلقين). وأخيرا التقويم في التعلم الذاتي يقوم به المتعلم وهو أفضل في تحديد أولوياته بحسب قدراته وإمكانياته العقلية والمعرفية. ويضيف إلى انه من الضروري تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم ومن أهمها الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .وهناك الكثير من ايجابيات استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي منها : أن الإنترنت مصدر ضخم للمعلومات المفيدة للأغراض الدراسية وتعدد الوسائط مما تتيح تنوع في الأساليب والطرق التعليمية وإنها تنمي مهارة الأسلوب التفاعلي والمشاركة بالإضافة إلى تعدد وتنوع خدمات الإنترنت مثل خدمة البحث وخدمة البريد الالكتروني مما يتيح خيارات عدة لدى المتعلم وسهولة توافرها والحصول عليها. أما بالنسبة للسلبيات فأننا نجد قلة الخبرة والمهارة في استخدام الإنترنت في عملية التعلم قد يسبب إلى ضياع ساعات طويلة دون الفائدة منها وكذلك ضخامة المعلومات التي قد تسبب إرباكا للطالب مما قد لا يعي أي المعلومات مهمة لدى دراسته. وعدم الوثوق بماهية المعلومات، لأن مصدرها غير واضح في كثير من المراجع وأخيرا المخالفات الأخلاقية التي قد يقع عليها الطالب نتيجة استعماله للانترنت.

وجهة نظر

الطالبة عائشة الرئيسية تقول يعتبر وجود المعلم هو الأفضل في العملية التعليمية التقليدية من التعلم الذاتي لأنه المعلم سيكون لديه إلمام كافي بالموضوع وبالتالي يستطيع أن يوصل المعلومات للطالب بصورة أفضل. ويعتبر الإنترنت من أهم الوسائل الشائعة الأفضل بين الناس لعملية التعلم الذاتي ومن إيجابيات استخدام الإنترنت لعملية التعلم الذاتي هي سهولة الحصول على المعلومة في أي وقت أما بالنسبة للسلبيات فقد تكون المعلومات التي يظهرها الإنترنت معقدة فيكون من الصعب على الطالب أن يستوعبها

يقول الطالب أحمد السعيدي : في بعض المقررات أعتقد بأن التعليم الذاتي أفضل ولكن في بعضها مثل الرياضيات والهندسة حيث ا لطلاب بحاجة إلى معلم ولكن على كلٍ التعلم الذاتي هو الأفضل حيث انه هو الأكثر إتباعا في اكبر الجامعات العالمية. ويعتبر التعلم عن بعد والمتابعة المستمرة من قبل المعلم هما أفضل الأساليب المستخدمة في عملية التعلم الذاتي. ويضيف قائلا بان هناك بعض الإيجابيات في عملية التعلم الذاتي منها: توفير الجهد والوقت وسرعة إيجاد المعلومات وتطوير الفهم العقلي وارتقاؤه من مرحلة إلى أخرى، وتطوير أسلوب التعلم الذاتي وبالنسبة للسلبيات عدم استخدام التفكير الذاتي للشخص واعتماده الكلي على استخدام الإنترنت وكذلك استخدام الإنترنت استخدامات سيئة.

الكتاب أفضل من الانترنت

الطالبة عائشة بنت أحمد العبدلية : وجود المعلم عامل مهم في عملية التعليم وليس التعلم الذاتي لان المعلم يساعد على توصيل المعلومة للطالب بعدة طرق وباستخدام عدة وسائل حتى يفهم الطالب المعلومة. وتضيف إلى أن الكتب تعتبر هي الأفضل في عملية التعلم الذاتي وليس الإنترنت. ولكننا قد نجد الكثير من الإيجابيات من استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي منها ان الإنترنت يوضح المعلومة بعدة طرق ويمكننا الحصول على تفاصيل مفصلة أكثر من المصادر الأخرى وكذلك سهولة الحصول على المعلومة في وقت قصير. أما بالنسبة للسلبيات وهو أنه يوجد في أغلب الأحيان تعارض ووجهات نظر متناقضة الموضوع ذاته، وكذلك صعوبة فهم طريقة الكاتب أسلوبه.

الطالب أحمد المكتومي يقول: إن المعلم هو من يستطيع أن يتولى العملية التعليمية لأن أفكار المعلم وخبرته تطغى على الخبرة الشخصية التي يكتسبها الطالب من الإنترنت بالإضافة إلى أننا قد نلتمس الإهمال من بعض الطلاب في عملية التعلم الذاتي لكن بوجود المعلم فالطالب مجبر على التقيد فلا يستطيع الإهمال. وتعتبر الكتب والإنترنت هما أفضل وسيلتين لعملية التعلم الذاتي. ويضيف إلى أن الطالب قد يستفيد كثيرا ويكتسب الخبرة من الكتب الالكترونية الموجودة على شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت ولكن في نفس الوقت سنجد بان الطالب أهمل الكتب واتجه إلى الإنترنت.

معادلة مكملة

تقول الطالبة مريم بنت علي القاسمية : إن التعلم الذاتي أفضل بكثير من التعليم التقليدي فإننا نجد أنفسنا في التعليم التقليدي مقيدون بساعات دراسية معينة وبنسبة غياب لا تتجاوز 20% من الساعات المعتمدة بعكس التعلم الذاتي الذي لا يقيدنا بشي سوى بفهم المادة الدراسية. واجد بان الإنترنت هو من أفضل الوسائل التي يعتمد عليها الطلاب في التعلم الذاتي وذلك لأنه متوفر في كل مكان وزمان ونستطيع الحصول على المعلومة بأسرع وقت ممكن أما بالنسبة للسلبيات فهو أن الطالب في بعض الأحيان قد لا يستطيع فهم كل ما يتم جلبه من الإنترنت فبعض المعلومات تكون لفئات دراسية متقدمة جدا وكذلك بأننا قد نجد في بعض الأحيان معلومات خاطئة في بعض المواقع مما قد تتسبب في تشويش تفكير الطالب من جميع النواحي.

الطالب تركي بن يحيى البلوشي يقول : إن التعلم الذاتي والمعلم يكملان بعضهما، وإنما دور المعلم يكمن في تسهيل وصول المادة العلمية إلى ذهن الطالب والطالب بدوره يكمل ما بناه المعلم وذلك يكون ب " التعلم الذاتي وإذا اعتمدنا فقط على المعلم فان المحصل الدراسي سيكون ضعيفا مقارنة بالطالب الذي يسلك إطار التعلم الذاتي ويشرف عليها المعلم وهنا نكون قد وصلنا إلى ما تهدف إليه سياسة المناهج التعليمية بالسلطنة في الوقت الحالي . واعتبر بان شبكة المعلومات الدولية الإنترنت والمصادر الورقية ودور أمين المكتبة في إرشاد الطالب لانتقاء الكتب المفيدة وكذلك المعلم والأشخاص ذوي الخبرة من أهم الأساليب المستخدمة في عملية التعلم. يضيف إلى أننا عندما نستخدم الإنترنت فإننا نحصل على المعلومات بسهولة ويسر من ناحية الكم والكيفية وتكون لدينا نسخ الكترونية دون الحاجة إلى كتابة المعلومة من جديد كما هو الحال عند استخدام المصادر الورقية وفي نفس الوقت نجد الكثير من السلبيات عند استخدام الإنترنت منها سهولة السرقة الأدبية وعدم الاكتراث بحقوق الطبع ولا يوجد تلقيح للمعلومات أحيانا تكون الكتابات عنصرية وكذلك أن بعض المواضع خطيرة على الأطفال وبعضها خطيرة فكريا بالإضافة إلى الأخطار الصحية والإدمان على الإنترنت.

الطالب حسين بن علي المقبالي يقول: إن التعليم التقليدي ( المعلم ) لا يكمل المسيرة العلمية لدى الطالب فهو لابد أن يقوم بعملية التعلم الذاتي لان التعلم الذاتي هو النصف الثاني لمسيرة التعليم والتفوق إضافة إلى أن هناك بعض النقاط التي لا يستطيع المعلم تغطيتها والعكس صحيح ويضيف إلى أننا في عصر السرعة وهو عصر المنافسة والتعلم السريع المباشر المعتمد على البحث الذاتي فالإنترنت هو الطريقة الوحيدة السريعة التي نستطيع بواسطتها أن نجلب ما نحتاجه من معلومات في شتى المجالات.

علي العمري 12-28-2010 04:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم ياجماعه ليكم وحشه والله بجدhttp://www.ali9.net/vb/images/smilies/bangin.gif لولا الامتحانات كنت قعدت معاكم على طول http://www.ali9.net/vb/images/smilies/bruce_h4h.gif
البحث ده عجبنى من ضمن الابحاث اللى طلبت منى فى الدراسات العليا وفيه فايده كبيره يارب تستفادو منه ومنساش اشكر الاخ الكريم احمد المصرى كان ساعدنى فيه برابط موقع ابحاث فادنى فى تكملة البحث والحمد لله طلع بالشكل ده اطلعو عليه وقلولى رايكم اخد فيه كام هه متنسوش مستقبلى متوقف على رأيكم http://www.ali9.net/vb/images/smilies/chair.gif
** محتويـات البـــحث **

** المـــقـــــدمـــــــــــه 0


** تـــــــاريـــــــخ نشـــــــــــأة الانتــــــــــــــــــرنت .


** ماهيــــــــة الانتــــــــــــرنت و تعـــــــــــــريفـــــه .


**اهميـــة الانتــرنت فــــى مجال التعليــم والتعلـــــم .


** استخـــدامـــــــــات الانتــــــرنت فـــــى التــعليـــم .


** مميزات وخصائص أستخدام الانتــرنت فى التعليم .


** عيـــــــوب استخــــــدام الانتـــرنت فــــى التعليـــم .


** تجــــارب سابقــــه لأستخــدام الانترنت فى التعليم .


** الخــــــــــــاتــــــــــــــــمه .




المقـــــــــدمة

لقد اصبح الحاسوب وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية. وقد أخذت تقنية
المعلومات المبنية حول الحاسوب تغزو كل مرفق من مرافق الحياة. فاستطاعت هذه التقنية
أن تغيّر أوجه الحياة المختلفة في زمن قياسي.
ثم ولدت شبكة الإنترنت من رحم هذه التقنية فأحدثت طوفاناً معلوماتياً. وأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن مفتاح جهاز الحاسوب شيئاً فشيئاً. وأما زمن الوصول إليها فأصبح بالدقائق والثواني.
فكان لزاماً على كل مجتمع يريد اللحاق بالعصر المعلوماتي أن ينشئ أجياله على تعلّم الحاسوب وتقنياته ويؤهلهم لمجابهة التغيّرات المتسارعة في هذا العصر. لذا فقد قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتية استراتيجية ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبكة الإنترنت عنصراً أساسياً في المنهج التعليمي.
"وتختلف خطط إدخال المعلوماتية في التعليم تبعاً لاختلاف الدول. وعلى أي حال فإن التوجه العام حالياً هو الانتقال من تدريس علوم الحاسب الآلي نحو الاهتمام بالتخطيط لزيادة التدريس المعتمد على المعلوماتية عبر المناهج الدراسية" ونحن نعيش اليوم عصر المعلومات الذي يعتمد على الحاسوب كأداة رئيسية في تخزين وجمع المعلومات وتداولها ،وقد ساهم الحاسوب في زيادة الثورة المعرفية،وبما أن المؤسسات التربويه في أي بلد هي المسؤولة أو المسؤول الأول عن إعداد المواطنين وتهيئتهم ليتكيفوا مع مستجدات العصر فلا بد أن تكون هذه المؤسسات هي إحدى جوانب الحياة التي يشملها التغيير والتطور لتؤدي دورها على أكمل وجه، فخلال العقد الماضي كان هنالك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال إستخدام الحاسوب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوما بعد يوم، بل أخذ أشكالا عدة ، فمن الحاسوب في التعليم إلى إستخدام الإنترنت في التعليم وأخيرا ظهر مصطلح التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة ، كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم وتبرز أهم المزايا والفوائد في إختصار الوقت والجهد والتكلفةإضافة إلى إمكانية الحاسوب في تنمية وتحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة ،لا تعتمد على المكان أو الزمان.


اولا : . تاريخ نشأة الانترنت

فى عام 1994 تمكن العالم الامريكى بول باران Pool Baran من تصميم شبكة تعتمد على الاداره المركزيه لجهاز رئيسى , وبدأ الانترنت بعد ذلك فى عام 1969 تحت اسم ( اربانت Arpant ) فى الولايات المتحده الامريكيه لشبكة تابعه لوزارة الدفاع , وقد صممت من اجل دعم البحوث العسكريه وجدير بالذكر ان النموذج الاول لتلك الشبكه يتكون من اربعة حاسبات صممت لعرض جدوى بناء شبكات الحاسب من نوع (WAN ) وربط تلك الحاسبات عن بعد
وفى عام 1972 تم توصيل 72 جامعه ومركز ابحاث على تلك الشبكه .
وتعتبر اول شبكه تم بناؤها عام 1960 وكانت تسميتها ( SABER ) حيث استمرت فى حجز تذاكر الطيران .
تـــــــــاريخ نشأة الانترنت
الخمسينيات1957 الاتحاد السوفيتي يطلق Sputnik أول قمر صناعي. ردت عليه الولايات المتحدة بتأسيس (وكالة مشروع الأبحاث المتطورة) (AdvancedResearch Project Agency) اختصاراً (ARPA) بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية.
الستينيات1967 أول ورقة تصميم عن ARPAnet تنشر بواسطة لورنس روبرت.
1969
ARPAnet تؤسس بتمويل من وزارة الدفاع لإجراء بحوث عن الشبكات. تم إنشاء أربعة مفاصل Nodes.
السبعينيات1970 تأسيس Alohanet بجامعة هاواي.
1972 ري توملنسون اخترع برنامج البريد الالكتروني لإرسال الرسائل عبر الشبكات الموزعة.

الثمانينيات1981 Minitel و Teletel تنتشر في فرنسا بواسطة France Telecom
1982 DCA و ARPA يؤسسان (TCP) أي Transmission ControlProtocol و (IP) أي Internet Protocol وبذلك أصبحت (TCP/IP) اللغة الرسمية للانترنت.
1982
EUnet أسست بواسطة Euug لتقدم خدمة البريد الالكتروني ومجموعات الاخبار.
1982 مصطلح (انترنت) يستخدم لأول مرة.


1989 ارتبطت كل من (استراليا، المانيا، اسرائيل، ايطاليا، اليابان، المكسيك، هولندا) بشبكةNSFNET.
التسعينيات
1990 أصبحت شركة The World Comes On-line أول شركة تجارية توفر خدمة الانترنت

1991 تونس ترتبط بالانترنت كأول دولة عربية ترتبط بالشبكة.
1992 الكويت ترتبط بالانترنت.
1993 البيت الأبيض والأمم المتحدة يرتبطان بالانترنت.
1993 مصر والإمارات ترتبطان بالانترنت.
1993 مصر والإمارات ترتبطان بالانترنت.
1996 قطر وسوريا ترتبطان بالانترنت.
1999 المملكة العربية السعودية ترتبط بالانترنت.


ثانيا :. ماهية الانترنت وتعريفه
ماهية الانترنت
الانترنت هي عبارة عن شبكة كمبيوترات ضخمة متصلة مع بعضها البعض. وتخدم الانترنت أكثر من 200 مليون مستخدم وتنمو بشكل سريع للغاية يصل إلى نسبة 100% سنوياً، وقد بدأت فكرة الانترنت أصلاً كفكرة حكومية عسكرية وامتدت إلى قطاع التعليم والأبحاث ثم التجارة حتى أصبحت في متناول الأفراد. والانترنت عالم مختلف تماماً عن الكمبيوتر، عالمٌ يمكن لطفل في العاشرة الإبحار فيه.

تعريفـــه
والانترنت مجموعه مفككه من الاف وملايين الحاسبات المنتشره فى جميع البقاع حول العالم , ويمكن لمستخدمى هذه الحاسبات استخدام الحاسبات الاخرى للعثور على معلومات او بيانات , او الاشتراك فى ملفات . وتحكم عملية المشاركه بروتوكلات معينه هى بروتوكول ضبط التراسل او بروتوكول الانترنت , ان الانترنت عالم جديد متجدد فيه اعمال للعقل والفكر , عالم يحث على التحدى بما فيه من اثاره مستمره .
وأهم ما يجب أن تعرفه عن الانترنت هو أنه يعتمد على اللغة الإنجليزية كلغة رسمية وأن الإبحار في الانترنت مجاني تماماً ولكن الثمن الذي تدفعه هو لتوفير الخدمة لك.


ثالثا :.اهمية الانترنت فى مجال التعليم والتعلم

أنواع التعليم عبر الزمن.

1- التعليم التقليدي
يرتكز التعليم ال فمن أهم إيجابياته التقاء المعلم والمتعلّم وجهاً لوجه. وكما هو معلوم في وسائل الاتصال فهذه أقوى وسيلة للاتصال تقليدي على ثلاثة محاور أساسية ، وهي: المعلم والمتعلّم والمعلومة.
2-التعليم باستخدام الحاسوب
يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة فبالرغم من ان له مميزات هناك سلبيات لاستخدام الحاسوب في التعليم من أهمها افتقاده للتمثيل (الضمني) للمعرفة.
3-التعليم باستخدام شبكة الإنترنت
نظرا للمميزات التي تتمتع بها شبكة الانترنت فقد أغرت كثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله. من جملة هؤلاء ، التربويون الذين بدءوا باستخدامها في مجال التعليم.
(3)
وتتضح اهمية الانترنت فى مجال التعليم والتعلم فى النقاط التاليه :-

فهناك العديد من الاستخدامات المتجدده والمستمره على مستوى المعلم والموجه وواضع المنهج ومطورى طرائق التدريس والانشطه التعليميه سواء الجماعيه او الفرديه ومنها :-

1)التعرف على احداث الاصدارات فى المجالات المعرفيه التى يقومون عليها .
2) الاشتراك فى المؤتمرات المحليه والقوميه والعالميه فى مجال التخصص .
3) الاشتراك فى الدوريات الالكترونيه المتخصصه .
4) تكوين جماعات ذات الاهتمامات المشتركه التى تقوم بالتبادل فيما بينها .
5)عقد الدورات التدريبيه المتخصصه سواء كانت تأهيليه ام تنشيطيه فى المجالات المعرفيه او طرائق تدريسها .
ومن كل ذلك يمكن القول بان الانترنت مجموعه من ملاين الحاسبات المنتشره فى الاف الاماكن حول العالم , وتمكن لمستخدميها من استخدام حاسباتهم للتواصل والعثور على المعلومات والبيانات والمشاركه فى الملفات وتبادلها .
(4)

ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي:

1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.
2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن)
3- الاتصال المباشر (المتزامن)


وهناك اسباب اخرى:-

4- توفير المساندة للمعلم في الفصل
5- إيجاد نوع من التوازن في توصيل المعلومات للطلاب
6- توفير المرونة في التعلم من خلال مراعاة الفروق الفردية
7- أن توجد الشبكة نوعاً من التوحيد في بعض الموضوعات التي يراد إيصالها للطلاب
8- إمكانية الاتصال بين الفئة التعليمية الواحدة وكذلك بين الفئات المختلفة
9- حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة كالمرض
10-- زيادة حصيلة الطالب العلمية من خلال إيجاد بيئة مشوقة ومشجعة على التعلم
11- مساندة الشبكة لتطوير المعلم والمشرف التربوي
12- قد تكون الشبكة جزءاً من علاج الدروس الخصوصية.
13- سهولة الوصول للمعلومات ( بمعنى عدم الحاجة للذهاب للمكتبة جسدياً)؛
14- الوقت (الذي يحتاجه الإنسان للوصول للمكتبة)؛
15- إمكانية الوصول لها في أي وقت ( أربع وعشرين ساعة )
16- تعدد المصادر
17- توقع وجود ما يريده الإنسان.
18- المقدرة على العمل مباشرة باستخدام ما حصل عليه من معلومات

19- أكثر حداثة للمعلومات
20- المقدرة على البحث/التصفح دون الحاجة لمساعدة المكتبين
21- الترويح عن النفس

22 - أكثر متعة عند التصفح


رابعا:-استخدامات الانترنت فى التعليم :-
- لكى يمكن تطوير التعليم لمجابهة تحديات المستقبل , يصبح لاستخدامات شبكة الانترنت دور اساسى فى هذا التوجيه حتى يمكن المساعده فى تحسين جودة اداء المدارس. وتعرف اخر التطورات والبحوث المتاحه , وتنمية اداء المدرسين فى شحذ ابداع التلاميذ للمواد الدراسيه التى يقومون بتدريسها . وتطوير برامج محو الاميه وتعليم الكبار .
- فمهما كان اهتمام الفرد بالتعليم فسوف يجد المعلومات التى يريدها متواجده فى اى موقع من مواقع الانترنت وتشتمل موارد شبكة الانترنت المتصله بالتعليم على : - مجموعات الاخبار Usenet News Grops , وقوائم البريد المرتبطه بمجلات التعليم المختلفه , ومواقع خدمات الويب WWW , وخدمة الجوفرGopherالمتصله بالحاسبات الاليه فى المدارس والمؤسسات التعليميه والمكتبات .
- ان كمية المعلومات التعليميه المتوافره على الانترنت كبيره جدا بدرجة مذهله , كما ان المصادر التعليميه والتربويه للمراجع والمعلومات التى توجد اساسا على
" الجوفر Gopher " ومواقع خدمات الويب العالميه World Wide Web تمثل رصيدا وثروه ضخمه من المعلومات التعليميه التى تهم كل المشتغلين بالتعليم .
************************************************** ****
خامسا : مميزات وخصائص استخدام الانترنت فى التعليم:-

خصائص التعليم الالكترونى
التفاعل الحى بين الطالب والمدرسوامكانية تفاعل الطلبة
تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب
من خلال شبكة الانترنت عرض تفاعلى للمحتوى التعليمى
تتحقق السرعة فى عملية نشر المحتوى

*مزايا التكنولوجيا:
1- عند اجتماع الصف ليس من الضروري التواجد بنفس الوقت وبنفس المكان.
2- بعض الطلاب يرى أن طرح السؤال عبر البريد الإلكتروني أسهل بكثير من طرحه في غرفة الصف

3- التكنولوجيا تعوض فقط ولا تحل محل أي مكان آخر من وسائل الإتصال.
4- يمكن للتكنولوجيا خلق طرق جديدة للتفكير.

سادسا:- عيـوب استخـدام الانتـرنت فـى التعليــم .


1) لآثار السلبية للتقنية

إن نشوء تقنية المعلومات – ونخص منها شبكة الإنترنت – في مجتمع ذي ثقافة منفلتة من أي قيد ، جعلها تحمل في طياتها ثقافة بلد المنشأ. وقد ثار الجدل في بلد المنشأ حول الآثار السلبية لما تحمله شبكة الإنترنت من أمور غير أخلاقية. حتى إن البعض ينادي بسن القوانين ضدها ، ولكن ثقافة المجتمع قد لا تسمح بذلك. لهذا فإن العديد من الدول قد ضمنت خططها المعلوماتية قضية مواجهة تحديات عصر المعلوماتية. "ويشمل ذلك قضايا توافق الحوسبة مع عادات وتقاليد المجتمع". ففي الجانب الاجتماعي يمكن الحد من الآثار السلبية بالتوعية والمتابعة. وأما من الجانب التقني ، فهناك بعض الحلول التي ظهرت للحد من الاستخدام السيئ لشبكة الإنترنت ، مثل برامج الترشيح التي لا تسمح بالوصول إلى مواقع مختارة على الشبكة

2) من عيوب الانترنت
1) أن رسالة الانترنت الأولى هي الترويح والتسلية وليس التعليم أو التربية أو المعرفة.

(2) والانترنت كونها وسيلة تسلية, فهي - بطبعه الحال - مكان للتسويق

(3) إن المعلومات ذات الجودة quality ******* ستكلف أكثر بشكل مطرد مما كانت تكلف(رغم أنها كانت مكلفة أيضا).

(4) الانترنت –أحياناً- تُشبه كتاب قطعت أوراقه ورميت عشوائيا على الأرض الصعب القول بأن الباحث سيجد كل مايحتاجه

(5) لازالت الانترنت تعاني من مسألة التوثيق/الأصالة لما تقدمه من معلومات وبحوث.

(6) كثرة المعلومات على الانترنت حتى لا يكاد المرء يحصي ما عليها حول موضوع معين


سابعا :- تجارب سابقه لأستخدام الانترنت فى التعليم .

تجارب سابقة لاستخدام الانترنت فى التعليم
كــــــــــــــــــــــــــندا

بدأت كندا مشروع استخدام الإنترنت في التعليم في عام 1993م. كانت البداية في إحدى الجامعات حيث قام الطلاب بتجميع وترتيب بعض المصادر التعليمية على الشبكة. ثم طوّر الأمر إلى التعاون مع القطاعات الخاصة والعامة فكان مشروع (SchoolNet) [26]. وبعد سنوات قليلة توسع المشروع ليقدم العديد من الخدمات مثل توفير مصادر المعلومات التي تخدم المدارس والمدرسين وأولياء الأمور وغيرها من الخدمات.
كــــــــــــــــــــــــوريا

في مارس 1996م أعلن عن بداية مشروع (KidNet)[27 ]. لإدخال شبكة الإنترنت في المدارس الابتدائية الكورية. ثم توسع المشروع ليشمل المدارس المتوسطة والثانوية ، ثم الكليات والجامعات .
سنغــــــــــــــــافورة

تبنت وزارة التعليم السنغافورية بالتعاون مع مجلس الحاسوب الوطني (National Computer board, NC مشروع ربط المدارس بشبكة الإنترنت. وكان الهدف هو توفير مصادر المعلومات للمدارس. ففي عام 1993م بدأ المشروع بست مدارس. وقد قادت التجربة إلى ربط المدارس والمشرفين على التعليم بالشبكة. كما تم ربط وزارة التعليم بشبكة الإنترنت. بعد ذلك توسع المشروع ليشمل الكليات المتوسطة (Junior Colleges).


هذه بعض التجارب على مستوى الدول. وهناك تجارب على مستوى أقل وفي مجالات تعليمية أخرى.
مثل التعليم الجامعي والمهني وغيرها. ففي السويد عملت تجربة لتعليم مدرسي المرحلة الثانوية كيفية استخدام الإنترنت من خلال الإنترنت. وفي أوكرانيا تم استخدام الإنترنت في عمل مقرر تعليمي لتدريس شبكات الحاسوب وتقنيات الإنترنت لطلبة أحد المعاهد التقنيةوفي مدينة مدراس الهندية تم ربط مركز التعليم المهني بإحدى الكليات الاجتماعية في ولاية أوهايو الأمريكية من خلال الإنترنت.


الخاتمـــــــه


إن استخدام الحاسوب في الحياة أمر لا جدل فيه فهو يستخدم الآن في المؤسسات التجارية والبنوك والدوائر العامة والمصانع والمتاجر ومكاتب البريد والسياحة والسفر وغيرها
إن استخدام الحاسوب في عمليتي التعلم والتعليم تعد من احدث المجالات التي اقتحمها الحاسوب ومن المعروف إن المعلمين يقومون دائما بالبحث عن وسائل تعينهم على أداء وظائفهم التعليمية من اجل الوصول إلى تعليم افضل فتارة تستخدم الصور الملونة وتارة تستخدم الأشكال المجسمة كما تستخدم السبورات والكتب وبعض الأجهزة البسيطة وفي السنوات الأخيرة ظهرت بعض الأجهزة الحديثة مثل أجهزة التسجيل والميكروسكوب والتلسكوب وأجهزة الإسقاط الخلفية والأفلام التعليمية وأجهزة العرض السينمائي وأجهزة التلفزيون التعليمي وغيرها ورغم تعدد هذه الوسائل وتنوعها فأن كل وسيلة تخدم هدفا محددا وقد تكون هذه الوسائل معقدة في تركيبها واستخدامها في بعض الأحيان كما أنها مرتفعة الثمن مما أدى إلى إحجام الكثير من المدارس على شرائها واستخدامها .
وفي السنوات الأخيرة بدأ استخدام الحاسوب في عمليتي التعلم والتعليم في الدول المتقدمة والحاسوب ليس مجرد وسيلة تعليمية بل هو عبارة عن عدة وسائل في وسيلة واحدة كونه يقوم بوظائف جديدة يعجز عن تحقيقها بأي أسلوب أخر فهو يوفر بيئة تعليمية تفاعلية ذات اتجاهين
يعتبر الحاسوب مدخلا او منهجا في مجال تعليم وتعلم مختلف الموضوعات الدراسية ومع تطور أجهزة الحاسوب ونظريات التعلم والتعليم تطور هذا المدخل واصبح ظاهرة لها مدلولاتها ومبرراتها واثارها في عمليتي التعلم والتعليم
..




المراجــــــع
المصادر العربية

1- حسين حمدى الطوبجى : وسائل الاتصال والتكنولوجيا فى التعليم , الكويت , دار القلم , 1984, الطبعه التاسعه , ص 5

2- محمد رضا البغدادى : تكنولوجيا التعليم والتعلم , القاهره , دار الفكر العربى , 2002 , الطبعه الثانيه .

3- سلامة ، عبد الحافظ محمد. "وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم". الطبعة الأولى ؛ عمان : دار الفكر 1417هـ.


4- المحيسن ، إبراهيم. "المعلوماتية في التعليم". مجلة عربيوتر ، عدد 73، أكتوبر 1996، ص23-24.

5- الموسى ، عبد الله بن عثمان. "مستقبل شبكة إنترنت في المملكة العربية السعودية ". مجلة عصر الحاسب ، العدد الخامس ذو الحجة 1416هـ ، ص 22-24.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
المصادر الأجنبية

1. Duchastel, Philippe; Turcotte, Sylvie. Online Learning and Teaching in an Information–Rich Context. URL:

2. Cunningham, Morag F; Kent, Fionna H; Muir, David. Schoolsin Cyberspace. 1st edition, Hodder & Stoughton London, 1997.


3. Demchenko, Yuri V. New paradigm of Educationin the Global Information Environment: Learning from the Internet, Contributingto the Internet. URL: [اخى .. أختى يسعدنا ان تكونوا معنا ونفيد ونستفيد ..نتمنى تواجدكم معناللتسجيل اضغط هنا] /D4/D4_1.htm, Kuala Lumpur, Malaysia, 1997.



4. DeLa Vega, Francisco M. Learning Through the Internet: Lessons from the GNA – VSNSBiocomputing Course. URL: [اخى .. أختى يسعدنا ان تكونوا معنا ونفيد ونستفيد ..نتمنى تواجدكم معناللتسجيل اضغط هنا] c5_2.htm, Montreal, Canada,1996.


5. Brewer, Patrick W; Gibson, Elizabeth J.; Dholakia, DonaldL. Advanced Computer Based Education on the World Wide Web. URL: http://renoir.cscncsu.edu /MRA/ Reports/AdvEduWeb.Html, Boston, Massachusetts, USA, 1995.


علي العمري 12-28-2010 04:40 PM

دور الانترنت في مراكز مصادر التعلم
مقتبس





ان اهم ما يميز هذه المرحلة عملية التفجر المعرفي وثورة الاتصالات والمعلوماتية، وهذه سمات مترابطة ومتشابكة فعملية التطور في إحداها يؤثر في الاخرى.وبما اننا نعيش الان في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي كان من الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار.


ومن ابرز معطيات التكنولوجيا في هذا العصر تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرةبشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادرالمعلومات إلى درجة الفيضان. في هذه الورقة ونتطرق الى إمكانية إستخدام شبكة الانترنت في عملية التعليم من خلال مراكز مصادر التعلم وتوضيح مميزاتها والمعوّقات التي تحول دون إستخدام الشبكة.


كما نتحدث عن فكرة مشروع يستفيد من شبكة الإنترنت في التعليم العام في المملكة العربية السعودية. ولكنّا سنعرض ابتدءا لبعض التجارب التي استفادت من الإنترنت في التعليم ونستخلص منها ما نستطيع من ملاحظات إيجابية وسلبية. ثم نعرض لأوضاع المملكة التي يمكن أن تؤثر في هذا الموضوع.


§ استخدام خدمات الانترنت في التعليم


تعتبر الانترنت احد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وهي عبارة عن شبكة ضخمة من اجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العال


يشير العديد من الباحثين الى ان الانترنت سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، ولقد اشار مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية الى اهمية الانترنت في التعليم بقوله: ان طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الاجيال القادمة حيث يتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس ومجالا اوسع بكثير للاختيار)





§ الأسبابٍ الرئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي :


1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم


2. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.


3. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.


4. ان استخدام الانترنت والحاسوب عموما كأحد اساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم الذاتي مما يساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية،وبالتالي يؤدي الى تحسين نوعية التعلم والتعليم


5. يقوم الحاسوب من خلال الانترنت بدور الوسائل التعليمية في تقديم ونقل الصور الشفافة والافلام والتسجيلات الصوتية.


6. المقدرة على تحقيق الاهداف التعليمية الخاصة بمهارات البحث المعلوماتي كمهارات التعلم ومهارات استخدام وحل المشكلات.


7. يثير جذب انتباه الطلبة فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين الى العمل


8. والاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية.


9. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.


10. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.


11. تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالمياً.


12. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.





§ مجالات استخدام الانترنت في التعليم


1. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة.


2. الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، الاستفادة من بعض الافلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج


3. الاطلاع على آخر الابحاث العلمية والتربوية


4. الاطلاع على آخر الاصدارات من المجلات والنشرات


5. استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم


§ دور مراكز مصادر التعلم في تقديم خدمة الانترنت


يمكن أن يكون لمركز مصادر التعلم دور فاعل في كل من عمليتي التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، بعد أن تطور الممارسة الحالية لتصبح أكثر شمولية للجوانب التي أشرنا إليها سابقا ، حيث لازال توفير التجهيزات يمثل المهمة الرئيس في هذه المراكز.





يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية, فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة.


§ الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد


التعليم عن بعد هي ممارسة قديمة تسمى أحيانا بالتعليم بالمراسلة أو الانتساب ، ولكن طرأ عليها – في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال ، مما جعلها في متناول الجميع ، وقرب المسافة بينها وبين التعليم الالكتروني حتى اختلط على الناس هذان المصطلحان . أما التعليم (التعلم) الالكتروني فمفهومه – في نظري –يتعدى ذلك بكثير ويشمل جوانب متعددة ، يمكن حصر مكوناتها بما يلي:


1. البنية التحتية ( تجهيزات وشبكات واتصالات).


2. البرامج والأنظمة ( التعليمية والفنية والإدارية ).


3. المحتوى التعليمي بعد إعادة صياغته وتصميمه.


4. التطوير المهني للمعلمين.


5. ممارسات الطلاب والمعلمين وتفاعلهم.


6. دمج التقنية في العملية التعليمية.


7. الدعم الفني والتعليمي.


دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد :تعد شبكة الإنترنت نظام لتبادلالاتصال و المعلومات اعتمادا على الحاسوب ,حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية علىملايين الصفحات المترابطة عالميا و التي يمكن من خلالها الحصول على الكلمات و الصوتو افلام الفيديو و الافلام التعليمية و ملخصات رسائل الدكتوراة و الماجستير والابحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة .
انالاستخدام الواسع للتكنولوجيا و شبكة الإنترنت العالمية اداى الى تطور مذهل وسريعفي العملية التعليمية كما اثر في طريقة اداء المعلم و المتعلم و انجازاتها في غرفةالصف حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا و هي طريقة التعليم عن بعد والذي يعتبر تعليمجماهيري يقوم على اساس فلسفة تؤكد حق الافراد في الوصول الى الفرص التعليميةالمتاحة بمعنى انه تعليم مفتوح لجميع الفئات لايتقيد بوقت و فئة من المتعلمين ولايقتصر على مستوى او نوع معين من التعليم ، فهو يتناسب و طبيعة حاجات المجتمع وافراده وطموحاته وتطور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم و انماعلى نقل المعرفة و المهارات التعليمية الى المتعلم بواسائط تقنية متطورة و متنوعةمكتوبة و مسموعة و مرئية تغني عن حضوره الى داخل غرفة الصف .
وتتطلب هذهالطريقة من المعلم ان يلعب ادوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محدداللمادة الدراسية ، شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية ، متخذاللقرارات التربوية وواضعا للاختبارات التقويمية ، فاصبح دوره يرتكز على تخطيطالعملية التعليمية وتصميمها واعدادها، علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشداومقيما لها .


فالمعلم في هذه الطريقة يحاول ان يساعد الطلاب ليكونوا معتمدينعلى انفسهم ، نشطين ، مبتكرين وصانعي مناقشات ومتعلمين ذاتيين بدل ان يكونوامستقبلي معلومات ، فهي بذلك تحقق النظريات الحديثة في التعليم المعتمدة والمتمركزةعلى المتعلم وتحقق اسلوب التعلم الذاتي له .


العوائق العامة التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم.


إن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. وأهم العوائق هي:


أولاً: التكلفة المادية


التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسية من عدم استخدام الإنترنت في التعليم فلسطين. ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على الوزارات والدوائر ذات العلاقة. ومما لا شك فيه اننا لانستطيع أن نوفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.


ثانياً: المشاكل الفنية


الانقطاع أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل لسبب فني أو غيره مشكلة يواجهها مستخدمي الانترنت في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها.


ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية


ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيسي من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، وقد ذكر (Michels,1996) في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا والتي كانت بعنوان (استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت : دراسة استخدام الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس) أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات(استخدام) هذه الشبكة في التعليم أقل من المتوقع ويسير ببطىء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. وشدد ((McNei,1998lعلى " إن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية وأهميتها في التعليم، أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعليم, ان أسباب هذا العزوف من بعض أعضاء هيئة التدريس فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثا


رابعاً: اللغة


نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي:


إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة.


ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة


خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة


إن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والاخلاق ، . وللحد من هذا قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية (Firewall) تمنع الدخول لتلك المواقع. ولكن من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة(6)


سادساً: كثرة أدوات (مراكز) البحث(Search Engines)


من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler


والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث Search Engines) وهناك العديد من مراكز البحوث (أدوات البحث) في الإنترنت وهي (Gopher, Wais, FTP, Telnet ) وقد أشرت إليها عند الحديث عن البحث في الإنترنت


إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت على حد تعبير مالو. إن البحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى "


ولهذا السبب - اتساع الإنترنت- يرى الباحث مالو (Maloy) في كتابة المعروف دليل الباحث في الإنترنت(The InternetResearch Guide) أنه عند البحث في الإنترنت لابد من اتباع ما يلي


ضرورة تحديد الكلمة (الكلمات) الأساسية في البحث.


حدد الفن (علوم، اجتماع…الخ) الذي سوف تبحث فيه


حدد المركز أو الموقع (Search Engine) الذي سوف تبحث فيه


ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، أعني بذلك أن بعض المواقع مثل Info seekاهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها أما Yahooفقد ركز على الأمور التربوية وهكذا. ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل(7)


كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.


سابعاً: الدقة والصراحة


أشار قليستر (Gilster) إلى أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة. ولهذا فقد نَصح سكوت (Scott)الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث(http://illiweb.com/fa/i/smiles/icon_cool.gif





العوائق الخاصة باستخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم


تعليمية وبشرية وتتمثل في :


- ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم.


- عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة.


- قلة المواقع التعليمة الموجهة.


- ضعف إمكانات بعض أمناء مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.


فنية ومالية وتتمثل في :


- عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي (dial-up) والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك.


- ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره.


- عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية.


ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام.


- عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية.


- رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية.


- عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز مصادر التعلم أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة.








§ الواقع والمأمول لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم


أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي,ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية.وبالنسبة للمجالات التي يمكن للتعليم الاستفادة من الإنترنت,فهي عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية.


ففي جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع )


أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل.


وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية.


أهم المخاطر من استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم:


عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وموقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق. لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له.و المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت كافية الى حد ما ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب.


السبل الكفيلة بدعم المواقع التي تخدم التعليم:


1. تبني المؤسسات التعليمية لعدد من المواقع التعليمية وتوجيه مسارها بما يثري عمليات التعلم والتدريب والتثقيف.


2. اهتمام المؤسسات التعليمية بتعريب المحتويات التعليمية المتوفرة وملاءمتها للبيئة الإسلامية.


3. تشجيع مبادرات المعلمين والمدارس الأهلية والمجموعات المتخصصة، وتبادل الخبرات والتجارب بينهم يساهم في إثراء هذه المواقع.


4. التقليل من تأثير الفكرة السائدة لدى القطاعات التعليمية بإمكانية توفر مواقع تعليمية عربية فاعلة مجانية، حيث لابد من الاستثمار في هذا المجال، وتوفير الحماية الفكرية اللازمة.





ووجود رقابة على استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم في السعودية رغم وجود نظام الحجب في مدينة الملك عبدا لعزيز مطلوب بل وضروري وفق نظام معيّن يقترحه لتنفيذ ذلك, حيث يرى : أن يقتصر استخدام الإنترنت على المواقع التربوية والتعليمية والمواقع التي يمكن الاستفادة منها في تطوير قدرات المعلمين أو الطلاب, وهناك برامج يمكن تركيبها في جهاز الخادم (Server) التي تغذي بقية الأجهزة يحدد فيها مواقع لا يمكن تصفح غيرها حيث تعمل على حجب جميع المواقع ما عدى المسموح بها ولدينا تجربة في هذا المجال أثبتت نجاحها.





هل وجود الانترنت في مراكز مصادر التعلم مجرد ترف


من السهل إطلاق الأحكام بين تأييد أو اعتراض – وهذا للأسف – أسلوب شائع بين منسوبي المؤسسات التعليمية، والحكم في هذا يجب أن يتم من خلال دراسة ميدانية للتعرف على الواقع تمهيدا لوضع الحلول المناسبة.وبشكل عام إذا لم يكن استخدام الانترنت موجها لدعم العملية التعليمية، فهو بلا شك سيكون ترفا إن لم يكن هدرا للوقت والمال والطاقات.


علاقة امناء مراكز مصادر التعلم بتحسين اثر الانترنت في المراكز


من المفترض عند ترشيح أمناء لمراكز المصادر أن تتوفر لديهم القدرة على استخدام الإنترنت و بالتالي يسهل تدريب أمناء المراكز على توظيف الإنترنت في خدمة العملية التعليمة.


وفي جانب التدريب اعتقد أن أمناء مراكز مصادر التعلم بحاجة ماسة للتدريب على استخدام الإنترنت في التعليم من متخصصين في هذا المجال حتى يستطيعوا بدورهم تدريب المعلمين على توظيف شبكة الإنترنت لخدمة المقررات الدراسية.


كيفية معالجة المشاكل التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت


• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات


• تركيب برامج الحماية من الفيروسات ( Anti -Virus ) وتحديثها


.• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall) • الصيانة الدورية للأجهزة.








مواصفات جهاز الحاسوب وملحقاته التي يمكن الاتصال بالانترنت


ان استخدام الحاسوب في العملية التعليمية لا يتطلب جهازا ذا مواصفات عالية او إعدادات مميزة لان أي جهاز عادي يمكن ان يفي بالغرض شريطة ان تكون سرعته وذاكرته مناسبتين لعرض الصور والبرامج الصوتية ولهذا الغرض يمكن استخدام جهاز


Pentium 3 ، مزود بــ CD Drive ،Modem، كرت شاشة من نوع SVGA، وذاكرة لا تقل عن 64 ميغابايت ، وسرعة لا تقل عن 300ميغاهيرتز ،ميكروفون، طابعة ملونة، جهاز ماسح ضوئي، كرت فيديو























مثال لأحد مجالات الاستفادة من الانترنت في التعليم


البريد الإلكتروني ( Electronic Mail)


هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه. ويعزو (Eager, 1994) نمو الإنترنت بهذا السرعة إلى البريد الإلكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت "( 2 ).


بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول من أنه- البريد الإلكتروني- يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت. ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية( 3)


ويعتبر تعليم طلاب التعليم على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية ( List serve) للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم

علي العمري 12-28-2010 04:41 PM

محاضرة عن دور وأهمية الإنترنت فى التعليم
مقدمة: تعاقبت الأحداث خلال الخمسين سنة الماضية بصورة مذهلة في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته، حيث ظهر الحاسب الآلي في البداية ثم دعمت إمكانياته. وما إن حلت الثمانينات من القرن العشرين حتى كان الحاسب الشخصي يحتل مكان الصدارة في الصناعات العسكرية والمدنية وشهدت الأعوام التالية تطورات بدأت مع زيادة قدرات الأجهزة وربطها مع بعضها البعض لِتكوّن شبكة تستطيع فيها الأجهزة أن تتبادل الملفات والتقارير والبرامج والتطبيقات والبيانات والمعلومات وساعدت وسائل الاتصالات على زيادة رقعة الشبكة الصغيرة بين مجموعة من الأجهزة ليصبح الاتصال بين عدة شبكات واقعاً ملموساً في شبكة واسعة تسمى الإنترنت (Internet).

وفي بداية التسعينات بدأ استخدام هذه الشبكات كعنصر أولي وأساسي للأعمال التجارية، وأصبحت مصدراً من مصادر الحصول على المعلومات بوقت قياسي، وازداد عدد مستخدمي هذه الخدمة إلى أكثر من 300 مليون مستخدم لهذه الشبكة على وجه العموم، وأكثر من 75 مليون مستخدم للبريد الإلكتروني فقط. وتجدر الإشارة إلىأن هناك أكثر من 160 مستخدم للبريد الإلكتروني فقط وبهذا يكون عدد المستخدمين حوالي 460 مليون مستخدم في عام 2000م.

وفي عام 2005 يُتوقع أن يبلغ عدد المستخدمين أ كثر من مليار مستخدم.
حَقاً إن العالم يَمُر بحقبة جديدة في تطور سبل إيصال المعلومات. فتقنيات الاتصالات تتفجر يوماً بعد يوم ولا يمكن التنبؤ لعالم الاتصالات في المستقبل حيث يقول سيتلر (Saettler)" ليس من السهل التنبؤ بمستقبل استخدام التقنية في مجالات الحياة، ولكن التنبؤ السهل الذي ينبغي أن يُبنى عليه المستقبل هو أن الأشياء التي تحصل عادة تكون أكبر مما تم توقعه" .

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أصبح تداول المعلومات عن طريق الحاسب الآلي باستخدام الإنترنت أمراً يدعوا للحيرة والقلق بنفس الوقت. وعندما تحدث Will Hively))عن عصر (قرن) المعلومات قال" إن الألياف البصرية سوف يكون لديها القدرة على إرسال مئات المحطات التلفزيونية وسوف تتيح الفرصة لكل بيت للدخول إلى مكتبات العالم بل سوف تكون لدى هذه الألياف القدرة على حمل أكثر من 10 ملايين رسالة في الثانية"

ثم علق على هذا جوردون و جينيتي Jordon and Jeannette)) بقولهما " نحن بحاجة إلى إعادة تصميم منازلنا من حيث أنها سوف تكون مصدراً من مصادر التعلم في القرن القادم" ثم إن تعلم الفرد على التعامل مع التقنية بجميع مفاهيمها يعتبر من المطالب والمقومات الأساسية لبناء المجتمعات في العصر القادم.

ونظراً للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع العالمي مع دخول عصر المعلومات وثورة الاتصالات، فإن برامج المؤسسات التعليمية بحاجة إلى إعادة النظر والتطوير لتواكب هذه التغيرات في مجال الحاسب الآلي من أجل العيش في هذا الكوكب الأرضي. ولقد لمس التربويون في الآونة الأخيرة هذه الأهمية، ولذا فقد تعالت الصيحات من هنا وهناك لإعادة النظر في محتوى العملية التربوية وأهدافها ووسائلها بما يُتيح للطالب اكتساب المعرفة المتصلة بالحاسب. يعلق على هذا فخرو بقوله " … وقد اقتنعت العديد من الدول بضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي برمته، وتكييفه ليتوافق مع عصر المعلومات وذلك على ضوء اعتبارين اثنين: الأول هو ضرورة أن يستغل النظام التعليمي مكتسبات علوم وتكنولوجيا المعلومات. والاعتبار الثاني هو الترياق الواقي الذي يتعين على نظام التعليم تقديمه ضد الأثر السلبي لتكنولوجيا المعلوماتية في الكائن البشري".

ونتيجة لهذه الأهمية قامت بعض الدول الصناعية بوضع خطط لبناء المجتمع المعلوماتي - إن صح التعبير- ففي سنة 1971 بدأ معهد تطوير استخدامات الحاسبات باليابان(Computer Usage Development Institute) بعمل دراسة لطبيعة المجتمع الياباني بعد عام 2000 وقد أوضحت الدراسة أنه بحلول عام 2000 سيعتمد الاقتصاد على المنتجات المعلوماتية وليس على الصناعات التقليدية، أما بريطانيا فقد نشرت خطتها الوطنية للمعلوماتية في عام 1982 ضمن وثيقة بعنوان " منهج لتقنية معلوماتية متقدمة: تقرير عام ألفين" وقد أوضح التقرير أن بريطانيا قد بدأت تفقد موقع أقدامها في هذه الأسواق وأنها سوف تضطر إلى استيراد المنتجات المعلوماتية.

إن هدف إيجاد " المجتمع المعلوماتي" لا يمكن تحقيقه إلا بتكوين" الفكر المعلوماتي" بين أفراد المجتمع بمختلف المستويات ومن أهم المؤسسات التي يمكن الاستفادة منها في تكوين هذا المجتمع هي المدارس والجامعات. والمتتبع لواقع استخدام الحاسب الآلي في مجال التعليم في العالم يجد أن نسبة الاستخدام تزداد بسرعة منقطعة النظير متخطية بذلك العوائق والمشاكل والصعوبات ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.

أولاً: استخدامات الإنترنت في التعليم:إن المتتبع للتغير المستمر في تقنيات تحديث قوة وسرعة الحاسب الآلي يستطيع أن يدرك أن ما كان بالأمس القريب الأفضل تقنيةً والأكثر شيوعاً أصبح أداءه محدوداً ، أو ربما أصبح غير ذي جدوى (Obsolete). وقياساً على هذا التسارع الكبير ، والمخيف أحياناً ،يؤكد ( ثرو 1998) أن "التأثير الحقيقي لثورة المعلومات والاتصالات يوجد أمامنا وليس خلفنا." (20).

وتعتبر الإنترنت أحد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وقد عرفها كاتب (1417) بقوله " ….. الإنترنت هي شبكة ضخمة من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العالم" (ص 27). وقد أكد على هذه الأهمية (Ellsworth,1994) حيث قال " إنه من المفرح جداً للتربويين أن يستخدموا شبكة الإنترنت التي توفر العديد من الفرص للمعلمين وللطلاب على حد سواء بطريقة ممتعة" أما (Watson, 1994) فقال " تعتبر وسائل الاتصالات الحديثة من أهم الأدوات التي استخدمتها في التدريس"ص 41.
هذا ويشير بعض الباحثين إلى أن الإنترنت سوف تلعب دوراً كبيراً في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، وبخاصة في مراحل التعليم الجامعي والعالي. فعن طريق الفيديو التفاعلي (Interactive Multimedia) لن يحتاج الأستاذ الجامعي مستقبلاً أن يقف أمام الطلاب لإلقاء محاضرته ، ولا يحتاج الطالب أن يذهب إلى الجامعة ، بل ستحل طريقة التعليم عن بعد (Distance Learning) بواسطة مدرس إلكتروني وبالتالي توفر على الطالب عناء الحضور إلى الجامعة. ويضرب المؤلف مثالاً حياً لدور خدمات الإنترنت في عملية التعليم ، وبالتحديد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الذي قدم ولأول مرة برنامجاً لنيل درجة الماجستير في "إدارة وتصميم الأنظمة" دون الحاجة لحضور الطلاب إلى الجامعة. وتعتبر أكاديمية جورجيا الطبية (Georgia State Academic and Medical System) من أكبر الشبكات العالمية في العالم حيث يوجد فيها أكثر من 200 فصل دراسي في مختلف أنحاء العالم مرتبط بهذه الأكاديمية خلال عام1995، ومن خلال هذه الشبكة يستطيع الطلبة أخذ عدد من المواد والاختبار بها.

ويرى بعض الباحثين في هذا المجال أمثال ( ثرو، 1998)أن هذه الطريقة الإلكترونية في التعليم مقتصرة فقط على المناهج الدراسية التي يغلب على محتواها أساليب العروض التوضيحية وذات الطابع التخيلي، لكن الحقيقية أن هذه الطريقة يمكن تكييفها لكل الأقسام العلمية، ثم أن هذه التقنية التعليمية المستقبلية ستكون مناسبة لبعض الدول النامية التي تفتقر إلى عاملي الكم والكيف في كوادر المعلمين.

وقد علق على تطبيقات الإنترنت في التعليم بيل جيتس (1998) مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية بقوله "…فإن طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الأجيال القادمة، وسوف يتيح - الطريق- ظهور طرائق جديدة للتدريس ومجالاً أوسع بكثير للاختيار….وسوف يمثل التعلم باستخدام الحاسوب نقطة الانطلاق نحو التعلم المستمر من الحاسوب… وسوف يقوم مدرسو المستقبل الجيدون بما هو أكثر من تعريف الطلاب بكيفية العثور على المعلومات عبر طريق المعلومات السريع، فسيظل مطلوباً منهم أن يدركوا متى يختبرون، ومتى يعلقون، أو ينبهون، أو يثيرون الاهتمام" ص 320-321.

هذا وقد أكد (Jacobson, 1993) أن المدرسين لديهم القناعة التامة أن استخدام التقنية يساعد في تعليم الطلاب وتحصيلهم، ثم خلُص إلى أن استخدام البريد الإلكتروني في البحث والاتصال يساعد على توفير الوقت لدى الطلاب، وأن معظم أساتذة الجامعات لا يرغبون تخصيص الوقت الكافي لاستخدام التقنية داخل الفصل الدراسي. أما (Williams, 1995) فقد ذكر أن هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي:
1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
2.
3. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
4.
5. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
6.
7. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التأثير المستقبلي للإنترنت و الإنترانت على التعليم سوف يتضمن بعداً إيجابياً ينعكس مباشرةً على مجالات التعليم للمرأة المسلمة والذي سوف يجنبها عناء التنقل داخل وخارج مجتمعها ، وفي نفس الوقت سوف يوفر لها تنوعاً أوسع في مجالات العلم المختلفة.
واستخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات. وقد ذكر كل من (Bates, 1995 Eastmond, 1995& ؛ Wulf, 1996) الإيجابيات التالية:
1. المرونة في الوقت والمكان.
2. إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم.
3. عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال.
4. سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة (CD-Rom).
5. سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
6. قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزيون والراديو.
7. تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط.
8. إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي.
9. سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية.
10. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.
11. سرعة الحصول على المعلومات.
12. وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجة والمرشد وليس الملقي والملقن.
13. مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية إن صح التعبير.
14. إيجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls).
15. تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب.
16. عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت.
ونظراً لتشعب الخدمات التي يمكن توظيف هذه التقنية فيها لذا سوف يقتصر الحديث في هذه المحاضرة عن استخدامات خدمات الإتصال في الإنترنت بفاعلية في التعليم ومن أهم الخدمات وقبل الحديث عن هذه الخدمة فسوف أقوم بتعريف لهذه الخدمات ومن ثم تطبيقات كل خدمة:

علي العمري 12-28-2010 04:42 PM

دور شبكة الانترنت في مركز مصادر التعلم










مجالات الاستفادة من الإنترنت في التعليم


مجالات الاستفادة من الانترنت عديدة ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة ، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية .
ففي جانب المعلم يمكن أن يكون الانترنت مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ، كما يمكن أن يوفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع ) ، وكذلك الاستفادة من بعض الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية وعلى آخر الإصدارات من المجلات والنشرات التربوية ، أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن يتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل ، وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة ، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة ، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية .



إيجابيات وسلبيات الانترنت

لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر أهم هذه المخاطر هو عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت ؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومواقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق ، لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له ، وعن المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها أنها كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب .




استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم

البريد الإلكتروني هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه . ويعزى نمو الإنترنت بهذه السرعة إلى البريد الإلكتروني حيث يقال لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت .
بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول أن البريد الإلكتروني ، يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت . ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إليه ، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية ، متبوعة بإشارة @ ( آت ) متبوعة بموقع حاسوب المرسل إليه ، ويعتبر تعليم الطلاب على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت يساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم .
وقد تساءل العديد من الباحثين حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فاستنتجوا أن كثيرا من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في تعلم البريد الإلكتروني لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال .




يتبع >>>>





كيفية توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم ؟

يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية ، فاستخدامه للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة .
والأسبابٍ الرئيسة التي تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم فيما يلي :
• الاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية .
• الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم .
• يُُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي ؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم ؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
• تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالمياً .
• يساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ؛ ذلك أن الإنترنت هو بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيه جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة . كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات .




العوائق التي تقف أمام استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم

* تعليمية وبشرية وتتمثل في :
• ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم .
• عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة .
• قلة المواقع التعليمة الموجهة .
• ضعف إمكانات بعض أخصائيّ مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.

* فنية ومالية وتتمثل في :
• عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك .
• ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره .
• عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية .
• ضعف تأهيل بعض المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام .
• عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية .
• رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية .




كيفية معالجة الـمشكلات التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت

• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات .
• تركيب برامج الحماية من الفيروسات وتحديثها .
• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall) .
• الصيانة الدورية للأجهزة .
• الحد من استخدام الفلاش ميموري والديسكات قدر المستطاع .




وفي الختام

إن توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.
ونجاح الحاسوب في العملية التعليمية يعتمد على عدة عوامل مثل توفر الأجهزة والبرامج اللازمة وكفاءة المعلمين والمرونة في التعامل لتفعيل فكرة الحاسوب في الإنترنت وتفعيل دور مراكز التعلم المنتشرة في المدارس في البحث عن المعلومة سواء كان هذا البحث في النشاطات المنهجية أو اللامنهجية وعدم اقتصارها على تدريس الحاسوب فقط ، وكذلك تفعيل دور مراكز مصادر التعلم في المدارس من أعضاء الهيئة التدريسية واستخدامها للاطلاع على ما يدور في العالم من ثورة تكنولوجية واستخدام الانترنت ، وفي تحليل الواقع الحالي لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم تبيّن أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي ، ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية .


تحياتي ،،،





الساعة الآن 12:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir