web statistics
متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m - عرض مشاركة واحدة - دور الانترنت في مراكز مصادر التعلم ( منقول )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2010, 04:38 PM   #3
علي العمري
أمين مصادر المرحلة الابتدائية
 
الصورة الرمزية علي العمري
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 11,052

دور الإنترنت في عملية التعلم الذاتي.. إيجابيات وسلبيات

تعتبر الإنترنت أضخم شبكة معلومات في العالم ، ويستفيد منها ملايين المستخدميـن ، وللإنترنت دور رائد وفعال في التعليم ؛ أدى إلى تغيير وتطوير أساليب التعليم والتعلم كافة ، وفرض أدواراً جديدة للأستاذ والطالب والمنهاج ، وكــل عناصــر العمليــة التعليمية.ويعتبر التعلم الذاتي إحدى الأساليب التي واكب ظهورها ظهور الإنترنت وأسهمت بشكل إيجابي وسلبي في الوقت نفسه على مسير العملية التعليمية..

الأساس هو المعلم

الدكتور يوسف سعد تكروني رئيس قسم تقنية المعلومات بكلية العلوم التطبيقية بصحار يقول: لا نستطيع أن نفصل التعلم الذاتي عن المعلم لأن المعلم يبدأ، والطالب عليه مواصلة العملية التعليمية وتعتبر التجربة والخطأ من أفضل الوسائل المستخدمة في عملية التعلم الذاتي لأنها تأتي بفائدتين إذا نجحت وبفائدة فقط إذا أخطأت ، كما انه لا توجد سوى فائدة واحدة فقط من استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي ألا وهي البحث السريع عن المعلومة .

وحول السلبيات يقول أن اهم سلبية نسيان المعلومة بسرعة لان الحصول على المعلومة يأتي سريعا. وما يأتي سريعا يذهب سريعا وبمعنى آخر أن الإنترنت تعتبر وسيلة للحصول على المعلومة وليس التعلم .

الأستاذة حنيفة بنت سالم الحوسنية أخصائية نشاط ثقافي وإعلامي بقسم شؤون الطلاب بكلية العلوم التطبيقية بصحار تقول: لا يمكننا الانفراد بالإنترنت والتعلم الذاتي فالمعلم يقوم بإعطاء الطالب المعلومة بطريقة يستطيع فيها الطالب المناقشة للفهم بعكس الإنترنت تماما وتضيف إلى أن هناك عدة أساليب نستطيع من خلالها أن نتعلم ذاتيا منها استخدام الإنترنت والمذكرات وامتحانات الأعوام السابقة واخذ دروس خاصة في المادة وهناك بعض الإيجابيات من استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي منها توفير المعلومات والاستعانة بخبرات الآخرين وتوفير المراجع للبحوث والرسائل.

التعليم الذاتي

يقول خالد بن سعود الهطالي من مركز مصادر التعلم بكلية العلوم التطبيقية بصحار: إن التعلم الذاتي والتعليم التقليدي كلاهما يحمل سمات ايجابية وسلبية ولو أخذت ايجابياتهما ومزجت في العملية التعليمية لكانت الفوائد أعظم ولكن مبدئيا أجد أن التعلم الذاتي أفضل من التعلم التقليدي ( المعلم ) وذلك للأسباب التالية: أولا أن المتعلم في التعلم الذاتي هو محور فعال في التعليم بعكس التعليم التقليدي فهو متلقٍ سلبي . ثانيا أن المعلم في التعلم الذاتي هو مشجع للابتكار والإبداع أما في التعليم التقليدي فهو ملقن. ثالثا في التعليم الذاتي هناك طرق تعليمية متنوعة تتناسب مع الفروق الفردية في حين التعليم التقليدي له طريقة واحدة لكل المتعلمين (التلقين). وأخيرا التقويم في التعلم الذاتي يقوم به المتعلم وهو أفضل في تحديد أولوياته بحسب قدراته وإمكانياته العقلية والمعرفية. ويضيف إلى انه من الضروري تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم ومن أهمها الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .وهناك الكثير من ايجابيات استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي منها : أن الإنترنت مصدر ضخم للمعلومات المفيدة للأغراض الدراسية وتعدد الوسائط مما تتيح تنوع في الأساليب والطرق التعليمية وإنها تنمي مهارة الأسلوب التفاعلي والمشاركة بالإضافة إلى تعدد وتنوع خدمات الإنترنت مثل خدمة البحث وخدمة البريد الالكتروني مما يتيح خيارات عدة لدى المتعلم وسهولة توافرها والحصول عليها. أما بالنسبة للسلبيات فأننا نجد قلة الخبرة والمهارة في استخدام الإنترنت في عملية التعلم قد يسبب إلى ضياع ساعات طويلة دون الفائدة منها وكذلك ضخامة المعلومات التي قد تسبب إرباكا للطالب مما قد لا يعي أي المعلومات مهمة لدى دراسته. وعدم الوثوق بماهية المعلومات، لأن مصدرها غير واضح في كثير من المراجع وأخيرا المخالفات الأخلاقية التي قد يقع عليها الطالب نتيجة استعماله للانترنت.

وجهة نظر

الطالبة عائشة الرئيسية تقول يعتبر وجود المعلم هو الأفضل في العملية التعليمية التقليدية من التعلم الذاتي لأنه المعلم سيكون لديه إلمام كافي بالموضوع وبالتالي يستطيع أن يوصل المعلومات للطالب بصورة أفضل. ويعتبر الإنترنت من أهم الوسائل الشائعة الأفضل بين الناس لعملية التعلم الذاتي ومن إيجابيات استخدام الإنترنت لعملية التعلم الذاتي هي سهولة الحصول على المعلومة في أي وقت أما بالنسبة للسلبيات فقد تكون المعلومات التي يظهرها الإنترنت معقدة فيكون من الصعب على الطالب أن يستوعبها

يقول الطالب أحمد السعيدي : في بعض المقررات أعتقد بأن التعليم الذاتي أفضل ولكن في بعضها مثل الرياضيات والهندسة حيث ا لطلاب بحاجة إلى معلم ولكن على كلٍ التعلم الذاتي هو الأفضل حيث انه هو الأكثر إتباعا في اكبر الجامعات العالمية. ويعتبر التعلم عن بعد والمتابعة المستمرة من قبل المعلم هما أفضل الأساليب المستخدمة في عملية التعلم الذاتي. ويضيف قائلا بان هناك بعض الإيجابيات في عملية التعلم الذاتي منها: توفير الجهد والوقت وسرعة إيجاد المعلومات وتطوير الفهم العقلي وارتقاؤه من مرحلة إلى أخرى، وتطوير أسلوب التعلم الذاتي وبالنسبة للسلبيات عدم استخدام التفكير الذاتي للشخص واعتماده الكلي على استخدام الإنترنت وكذلك استخدام الإنترنت استخدامات سيئة.

الكتاب أفضل من الانترنت

الطالبة عائشة بنت أحمد العبدلية : وجود المعلم عامل مهم في عملية التعليم وليس التعلم الذاتي لان المعلم يساعد على توصيل المعلومة للطالب بعدة طرق وباستخدام عدة وسائل حتى يفهم الطالب المعلومة. وتضيف إلى أن الكتب تعتبر هي الأفضل في عملية التعلم الذاتي وليس الإنترنت. ولكننا قد نجد الكثير من الإيجابيات من استخدام الإنترنت في عملية التعلم الذاتي منها ان الإنترنت يوضح المعلومة بعدة طرق ويمكننا الحصول على تفاصيل مفصلة أكثر من المصادر الأخرى وكذلك سهولة الحصول على المعلومة في وقت قصير. أما بالنسبة للسلبيات وهو أنه يوجد في أغلب الأحيان تعارض ووجهات نظر متناقضة الموضوع ذاته، وكذلك صعوبة فهم طريقة الكاتب أسلوبه.

الطالب أحمد المكتومي يقول: إن المعلم هو من يستطيع أن يتولى العملية التعليمية لأن أفكار المعلم وخبرته تطغى على الخبرة الشخصية التي يكتسبها الطالب من الإنترنت بالإضافة إلى أننا قد نلتمس الإهمال من بعض الطلاب في عملية التعلم الذاتي لكن بوجود المعلم فالطالب مجبر على التقيد فلا يستطيع الإهمال. وتعتبر الكتب والإنترنت هما أفضل وسيلتين لعملية التعلم الذاتي. ويضيف إلى أن الطالب قد يستفيد كثيرا ويكتسب الخبرة من الكتب الالكترونية الموجودة على شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت ولكن في نفس الوقت سنجد بان الطالب أهمل الكتب واتجه إلى الإنترنت.

معادلة مكملة

تقول الطالبة مريم بنت علي القاسمية : إن التعلم الذاتي أفضل بكثير من التعليم التقليدي فإننا نجد أنفسنا في التعليم التقليدي مقيدون بساعات دراسية معينة وبنسبة غياب لا تتجاوز 20% من الساعات المعتمدة بعكس التعلم الذاتي الذي لا يقيدنا بشي سوى بفهم المادة الدراسية. واجد بان الإنترنت هو من أفضل الوسائل التي يعتمد عليها الطلاب في التعلم الذاتي وذلك لأنه متوفر في كل مكان وزمان ونستطيع الحصول على المعلومة بأسرع وقت ممكن أما بالنسبة للسلبيات فهو أن الطالب في بعض الأحيان قد لا يستطيع فهم كل ما يتم جلبه من الإنترنت فبعض المعلومات تكون لفئات دراسية متقدمة جدا وكذلك بأننا قد نجد في بعض الأحيان معلومات خاطئة في بعض المواقع مما قد تتسبب في تشويش تفكير الطالب من جميع النواحي.

الطالب تركي بن يحيى البلوشي يقول : إن التعلم الذاتي والمعلم يكملان بعضهما، وإنما دور المعلم يكمن في تسهيل وصول المادة العلمية إلى ذهن الطالب والطالب بدوره يكمل ما بناه المعلم وذلك يكون ب " التعلم الذاتي وإذا اعتمدنا فقط على المعلم فان المحصل الدراسي سيكون ضعيفا مقارنة بالطالب الذي يسلك إطار التعلم الذاتي ويشرف عليها المعلم وهنا نكون قد وصلنا إلى ما تهدف إليه سياسة المناهج التعليمية بالسلطنة في الوقت الحالي . واعتبر بان شبكة المعلومات الدولية الإنترنت والمصادر الورقية ودور أمين المكتبة في إرشاد الطالب لانتقاء الكتب المفيدة وكذلك المعلم والأشخاص ذوي الخبرة من أهم الأساليب المستخدمة في عملية التعلم. يضيف إلى أننا عندما نستخدم الإنترنت فإننا نحصل على المعلومات بسهولة ويسر من ناحية الكم والكيفية وتكون لدينا نسخ الكترونية دون الحاجة إلى كتابة المعلومة من جديد كما هو الحال عند استخدام المصادر الورقية وفي نفس الوقت نجد الكثير من السلبيات عند استخدام الإنترنت منها سهولة السرقة الأدبية وعدم الاكتراث بحقوق الطبع ولا يوجد تلقيح للمعلومات أحيانا تكون الكتابات عنصرية وكذلك أن بعض المواضع خطيرة على الأطفال وبعضها خطيرة فكريا بالإضافة إلى الأخطار الصحية والإدمان على الإنترنت.

الطالب حسين بن علي المقبالي يقول: إن التعليم التقليدي ( المعلم ) لا يكمل المسيرة العلمية لدى الطالب فهو لابد أن يقوم بعملية التعلم الذاتي لان التعلم الذاتي هو النصف الثاني لمسيرة التعليم والتفوق إضافة إلى أن هناك بعض النقاط التي لا يستطيع المعلم تغطيتها والعكس صحيح ويضيف إلى أننا في عصر السرعة وهو عصر المنافسة والتعلم السريع المباشر المعتمد على البحث الذاتي فالإنترنت هو الطريقة الوحيدة السريعة التي نستطيع بواسطتها أن نجلب ما نحتاجه من معلومات في شتى المجالات.

علي العمري غير متصل