web statistics
حكم الغناء والموسيقى - متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m
متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m

tags.

عدد  مرات الظهور : 172,684,527

العودة   متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m > متجر أبو علوة > الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة

الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة ارشيف قديم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2009, 01:50 PM   #1
ابو سعد
تربوي نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 32
حكم الغناء والموسيقى

حُـكـم الغناء والموسيقا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا أتباعاً لخير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام , الحمد لله الذي عرَّفنا الحق من الباطل وهدانا لدين لا يقبل لنا إلاَّ كل طيب ونهانا هذا الدين عن كل خبيث يضلّ أنفسنا ويهبطها إلى مدارك الهوى والزلل , فله الحمد على نعمائه وله الشكر على فضله ومننه.

ثمَّ أما بعد الغناء والموسيقى أمران مرَّان انتشرا بين جموع المسلمين فأصبحنا
لانرى منزل إلاَّ فيه عازف أو مغنٍ أو مستمع للغناء أو للموسيقى ولو قلنا لهم الموسيقى حرام والغناء لا يجوز قالوا قد أحلها مشايخنا ورضي بها أساتذتنا فكيف هي حرام ,

وعليه فقد أردت أن أخطَّ هذه الكلمات مستعيناً ببعض المراجع التي تتكلم عن الموضوع نسأل الله فيها الهداية لكل من تبع هواه وأراد أن يتبع فتوى توافق هواه .

قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) لقمان6
قال : هو الغناء وأشباهه .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله هو الغناء ,وإنَّ الغناء لينبت النفاق في القلب
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ......)) رواه البخاري موصولاً وليس مُعلّقاً .

عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه .

وقال الخليفة يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء ، فإنه يُنقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السكر ، فإن كنتم لا بُدّ فاعلين فجنبوه النساء ؛ إن الغناء داعية الزنا . رواه البيهقي في شعب الإيمان ..

ولا شك أنه إذا كان من خلال آلة موسيقية فهو أشـدّ في التحريم .

قال الإمام البيهقي - رحمه الله - : وان لم يداوم على ذلك ( يعني على الغناء ) لكنه ضرب عليه بالأوتار ، فإن ذلك لا يجوز بحال ، وذلك لأن ضرب الأوتار دون الغناء غير جائز لما فيه من الأخبار . ( يعني لما ورد فيه من الأحاديث ) .

ولذا لما سُئل القاسم بن محمد عن الغناء . فقال : أنهاك عنه وأكرهه . قال الرجل : أحرام هو ؟ قال : انظر يا ابن أخي إذا ميّـز الله الحق من الباطل . في أيهما يجعل الغناء ؟
يعني أنه يكون مع الباطل .

قلت إلى كل من قد أحل الموسيقى والغناء يا أخي أخبرني إذا جاء الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء وأين تكون الموسيقى مع الحق أم مع الباطل ؟؟؟؟؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولقد حدثني بعض المشايخ أن بعض ملوك فارس قال لشيخ رآه قد جمع الناس على مثل هذا الاجتماع ( مجالس السماع ) : يا شيخ إن كان هذا هو طريق الجنة فأين طريق النار ؟!!.

وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "
عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ،

فإذا كان هذا في الغناء وحده دون آلة ، فكيف إذا كان بآلـة ؟؟؟

وإن كانت الأغاني تدعو إلى الجهاد أو كانت تدعو إلى فعل الفضائل أو فيها مدح للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فلم تكن معروفة عند السلف ، إنما عُرفت عند بعض الصوفية .
ولا يُنال رضا الله بسخطه ، إنما يُنال رضا الله عز وجل بما يُحبه ويرضاه سبحانه وتعالى .

ولو كان الغناء محبوبا مرضياً لله عز وجل لسبقنا إليه وإلى التقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ..
إلا أن المشاهد أنهم كانوا يحرصون على التّقرّب إلى الله بأنواع الطاعات والقربات والكفّ عن المحرّمات ،

حتى في الجيوش ، فقد روي عن سليمان بن عبد الملك – رحمه الله – أنَّه سمع غناء من الليل في عسكره ، وقد همّ بأن يخصي أولئك الذين اشتغلوا بالغناء تلك الليلة .

وإن كانت في مدائح النبي صلى الله عليه وسلم فهي مُحدَثَة ، فإن الغناء والتّغني في مدحه صلى الله عليه وسلم لم يُعرف إلا بعد القرن الثالث الهجري .

قلت وكيف إذا كان مدح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بغناءٍ مصحوباً مع موسيقى فهل يكون مدح الحبيب بموسيقى وترانيم ولِمَ لَمْ يفعله أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أأنتم خير منهم أم أفقه سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .

وأي خير في إنسان ينسى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم عاماً كاملاً ويذكره ويتغنّى به في ليلة واحدة ؟!

ولا يُمكن أن يجتمع حبّ القرآن ، وحبّ مزامير الشيطان .

قال ابن القيم - رحمه الله - :
حُبّ الكتاب وحُبّ الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان

ومما هو مشاهد محسوس معلوم

أن من استلذّ بسماع الأغاني لا يُمكن أن يجد حلاوة تلاوة كلام الله عز وجل .
نعم . قد تجتمع تلاوة القرآن مجرّد تلاوة مع سماع الغناء ، لكن سماع انتفاع وتلذذ لا يمكن أن يجتمعـا .
والمُـشاهَـد أن الأغاني لا تدعو إلى مكارم الأخلاق ، ولا تدعو إلى الأخلاق الفاضلة
وإنما تدعو إلى العشق والغرام ، والحب والهيام .
وتشتمل على ذكر محاسن النساء والغلمان !
فأي خير فيها ؟؟؟

واليك أخي الحبيب أقوال العلماء في المعازف والغناء

قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576

قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .

قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .

قال الإمام مالك رحمه الله: إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 )

قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ).

قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان )

وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ،

وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .
قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) .
وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ،

قال الشيخ الفوزان حفظه الله :
( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتهى الرذالة ) الإعلام.
وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ،
وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .

وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .

وأفتى البغوي رحمه الله
بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .
.

هل بعد هذا يُعقل أن يأتي أحدنا الى شيخ متأخر أو الى أنصاف العلماء لكي يتبع فتواهم وأقوالهم في تحليل المعازف أو الموسيقى
أحبتي أليس الحق بيِّن واضح فلماذا هذا الغشاوة على أعيننا
forum.sh3bwah.maktoob.com/f6/ - 94k
ابو سعد غير متصل  
قديم 03-05-2009, 01:52 PM   #2
محب العلم
تربوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية محب العلم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 317

شكرا لك

جزاك الله فيك

محب العلم غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغناء, والموسيقى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنزيل كتاب قصيدة الغناء العميق وأغاني غجرية pdf idccard الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 1 06-30-2017 04:59 PM
برنامج YouTube Music Downloader 7.7.0 لتحميل الفيديوهات والموسيقي لهلوبة الشرق الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 1 05-12-2016 03:50 AM
Ares 2.3 لتبادل البرامج والموسيقى والفيديو والصور egystarzz الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 0 10-23-2015 06:09 PM
برنامج فصل الصوت من الاسطوانات والموسيقى DVD Audio Extractor Frank2012 الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 0 12-29-2012 05:13 PM
!~{ يـا سامـع الغناء ،، فلاش مؤثــر علي العمري الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 2 12-16-2007 09:18 PM

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education


Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap sitemap
منتديات مصادر التعلم المتخصصة,منتديات مصادر التعلم منتديات مصادر التعلم - الأرشيف إحصائيات الإعلانات - بيان الخصوصية