رفضت إدارة التربية والتعليم بالليث إضافة درجة إضافية للمعلمين الحاصلين على دورة "أمناء مصادر التعلم" الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي 1432 / 1433هـ، وعددهم ستة معلمين.
وكان المعلمون الستة قد حصلوا على دورة أمناء مصادر التعلم، وتقدموا بشهاداتهم لإدارة تعليم الليث التي يعملون بها، مطالبين باحتساب درجة إضافية، وصرف مكافأة لهم مقدارها ثلاثة رواتب أسوة بغيرهم من زملائهم الخريجين معهم من الدورة نفسها، والتي احتسبتها لهم إداراتهم التعليمية مثل العاصمة المقدسة والقنفذة والمهد، بخلاف إدارة تعليم الليث، والذي رفض قسم شؤون الموظفين بها إضافة الدرجة، واكتفت بصرف مكافأة راتب ثلاثة أشهر.
ومن جهة أخرى أكد لـ "سبق" مدير التدريب التربوي بتعليم الليث، محمد زين البلخي، أحقية المعلمين بإضافة درجة وظيفية أسوة بزملائهم في الإدارات التعليمية الأخرى التي أضافتها لمعلميها، مبيّناً أنه ما دام أن الدورة سواء كان اسمها "دبلوم" أو "دورة" موجهة للمشمولين بالوظائف التعليمية فهي تصنّف ضمن لائحة التدريب، والتي تنص على صرف ثلاثة رواتب للمتدرب، ويعطى درجة وظيفية بشرط أن يكون الموظف يمارس طبيعة عمله المتعلق بالدورة بعد الانتهاء منها.
من جانب آخر قال لـ "سبق" رئيس قسم شؤون الموظفين بتعليم الليث، عبدالله الحميري، إن نظام وزارة التربية والتعليم يوضح أن المعلم الحاصل على دورة "أمناء مصادر التعلم" يصرف له مكافأة راتب ثلاثة أشهر فقط، أما منحه درجة إضافية في السلم الوظيفي فلا يسمح له النظام بالحصول عليها، لأن مسمى البرنامج قد تغير من دبلوم إلى دورة.
يُذكر أن المعلمين الستة حصلوا على دورة أمناء مصادر التعليم من جامعة أم القرى العام الماضي، ومازالوا حتى اليوم يطالبون بإضافة الدرجة الوظيفية أسوة بزملائهم بالإدارات التعليمية الأخرى، إلا أن تعليم الليث يرفض ذلك؛ مما دفع المعلمين بمناشدة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالتدخل لحل تلك المشكلة التي مضى عليها عام دراسي كامل دون حل.