امتحانات ظلهاخفيف

[abla]

امتحانات ظلها خفيف

دروس وصفحات كثيرة تتراكم كعبء ثقيل على كاهل الطلاب في نهاية العام الدراسي، ومع اقتراب الامتحانات نهب، نحن الآباء والأمهات، لمساعدتهم ونود لو نحفظ عنهم بعضاً من هذه الصفحات.
وببعض خطوات يقدمها لنا كتاب (تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب) نقدمها لهم، يمكننا أن نأخذ بيدهم إلى يوم الامتحان بلا رهبة أو توتر. بل أكثر، يمكن أن نمكنهم من رفع درجة استعدادهم للامتحان ليحلقوا عالياً بدراستهم.
وها هي بعض هذه المهارات التي نلخصها لهم من هذا الكتاب:

خطة مفصلة من أجل تحليقك في الدراسة

* تبدأ القراءة الأسرع، والأكثر فعالية، بوضع هدف معين، وإلا فإن تعلمك سيصبح أكثر صعوبة، وستصبح عشوائياً ومضطرباً، وتضيع أوقاتاً طويلة في الحصول على قدر ضئيل من المعلومات. أما وضع الهدف عند البدء بجلسة الحفظ فإنه يزيد قدرتك على تذكر النقاط والأفكار الرئيسية.
* إن وضع بعض التساؤلات قبل قراءة أي نص بشكل عشوائي تخلق نقاط اتصال وربط بين مختلف الحقائق والتصورات. وتزيد حماسك وتركيزك وأنت تحاول إيجاد المعلومات التي من شأنها أن تشبع هدفك.
* وضع الملاحظات، هي الوسيلة الثانية لمساعدة الذهن على تذكر المعلومات الهامة، والطلاب الأعلى كفاءة هم الأسرع في وضع ملاحظات؛ إنهم يبحرون في قراءتهم، وقلم الرصاص باليد يدوِّن باختصار وعلى عجل كل الحقائق والأفكار الهامة.
* والجو الخاص بك من أجل الدراسة أيضاًً يزيد المهارة في وضع الأسئلة والدقة في وضع الملاحظات. ومن أهم الحاجات التي يتطلبها الجو الدراسي النموذجي للطالب المجد:
1- طاولة هادئة تتميز بدرجة من الانعزال، تهيئ للطالب درجة أعلى من الأداء والسرعة.
2- استبعاد كل ما ليس له علاقة بمادة الدراسة، ليرتبط الجو الدراسي ارتباطاً كاملاً بكون مادة العمل لوحدها في المتناول، بينما يؤدي تراكم حاجيات مواد أخرى على طاولة الدراسة يجعل التركيز صعب المنال.
3- الإضاءة والأثاث الجيدان يرفعان من قدرتك على الوصول إلى سرعات عالية في القراءة.
4- جمع كل ما يتعلق بمادة الدراسة قبل البدء: وذلك لكي لا تضطر إلى كثرة الذهاب والإياب مما يشوه فعالية الدراسة.
5- الأصوات الخفيفة أو الموسيقى الهادئة قد تكون مفيدة لأنها قد تساعد على امتصاص وحجب الأصوات الأكثر إزعاجاً مما يزيد في مدى التركيز.
* أما الاعتبار الهام التالي فهو تنظيم الوقت.
- الانتقال بين المواد في الوقت المناسب: وهذا يتطلب تصميم برنامج طويل يتناسب مع عدد المواد الدراسية والساعات المطلوبة لدراستها. على أن يخصص لكل مادة في الأسبوع عدد من الساعات يتناسب مع صعوبة المادة وحجمها.
- طريقة الأربعين دقيقة: قد يرتاح بعض الطلاب إلى استخدام طريقة الأربعين دقيقة في الدراسة التي يلتزم الطالب فيها بفترات أربعين دقيقة تجنباً للقلق وضيق التفكير والشرود ، ويكون أكثر الاستيعاب أول عشر دقائق وآخر عشر دقائق. فالمهم أن يستخدم الطالب الطريقة التي يرتاح إليها.
- الأيام الثلاثة الأخيرة قبل الامتحان: لا تحشُ المعلومات بسرعة؛ بل تمتع بالارتخاء والهدوء، وتذكر أنك كنت تدرس بانتظام وفعالية، فإذا بقيت مرتاحاً الآن ظهرت ثمرة جهدك عند الامتحان، وركز على ما يلي:
1- مالا يستذكر بسهولة: محاولاً إنجازه خلال الأيام الأخيرة.
2- إتمام إجابة ما لم تجب عليه من أسئلة النصوص: من أجل استيعاب المادة على نحوٍ أفضل.
3- المرور على الفهرس المفصل وعلى فقرات الإيجاز.
- الليلة الأخيرة: تابع ما أنت عليه من ارتخاء، ونم مبكراً وتناول طعامك المعتاد، وراجع جميع النصوص ونماذج الاستذكار، والملاحظات بسرعة وثبات، بحيث تحصل على صورة واضحة عن كيفية دخول جميع أقسام المنهج في محور متكامل.
وأخيراً نتمنى لطلابنا الأعزاء الوصول إلى يوم الامتحان هذا العام بثقة أكبر بإمكانياتهم، فهم يعملون وفق خطة محكمة ومهارات جديدة ستمكنهم من تحقيق نتائج أفضل ضمن وقت أقصر. والله الموفق.

نقلاً عن كتاب
تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب
إعداد: أنس الرفاعي ومحمد عدنان سالم

[أحمد حكمي]

بارك الله فيك

[علي العمري]

الله يجزاك كل خير موضيع مميزة منتقاه الله يوفقك

[abla]

جزيت جنة وحريرا