في "جلسة" .. المعلمون ينتزعون اعتذاراً من المهيزع وإجماع على استعجال التجربة والنتائج

[عبدالرحمن الحصان]

في "جلسة" .. المعلمون ينتزعون اعتذاراً من المهيزع وإجماع على استعجال التجربة والنتائج بعد أربعة أيام من نهاية الاختبارات



الرياض (سبق) أيمن الغامدي :
استطاع المعلمون والمعلمات أن ينتزعوا اعتذاراً مباشراً وعلى الهواء مباشرة من مدير عام الاختبارات في وزارة التربية والتعليم على خلفية التصريح الذي أدلى به إلى صحيفة الشرق الأوسط ، وأثارته (سبق) مستهل الأسبوع المنصرم، وأشار إلى أن الأمر شابه شيء من سوء الفهم، مؤكداً الثقة في المعلمين وأنهم يعملون مع الوزارة في خندق واحد لمصلحة الطالب والطالبة، جاء ذلك رداً على سؤال مقدم الحلقة الزميل محمد الدخيني الذي كان أول أسئلته في الحلقة التي بثتها قناة المجد الفضائية يوم أمس في برنامج جلسة، وتمت فيها استضافة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن المهيزع مدير عام الاختبارات في قطاع تعليم البنين والدكتور أمل بنت إبراهيم القريشي مدير عام الاختبار بقطاع تعليم البنات حول موضوع ' إلغاء مركزية الاختبارات '.

وجرى في الحلقة التأكيد من قبل المعلمين بأن تجربة إلغاء مركزية الاختبارات جاءت سريعة ودون احتواء لكافة الجوانب التي من شأنها الوصول بهذه التجربة إلى بر الأمان والعمل على مصلحة الطالب الأمر الذي أكدته الوزارة في جملة التصريحات المختلفة.

وفي ذات الإطار أكد المعلمون من خلال تناولهم للموضوع في الاتصالات الهاتفية أن الآليات المتبعة لوضع الأسئلة التي يم إبلاغها للمدارس جاءت في وقت متأخر جداً مع بداية الفصل الدراسي الثاني وتأخرها عن بعض المدارس إلى ماقبل أسبوع من الآن، وسببت الإرباك لدى كثير من المعلمين والمعلمات، إضافة إلى حجم العمل الكبير الذي يطالب به المعلمون إذ يصل عدد النماذج الطلوبه من المعلمين في بعض الحالات إلى (80) نموذج في المواد المختلفة والذي أكدته الدكتور أمل بتحفظ على عدد النماذج، مشيرة إلى أن ما تم في الميدان هو استخلاص المحتوى في المقررات وتحويلها إلى أهداف تصاغ من قبل المعلمين ولهم الحق في اختيار مضامين الأسئلة التي سيوجهونها.

من جانبه أكد الأستاذ المهيزع أن تدوير الأسئلة بين المدارس وتبادلها خاصة في المدارس الأهلية أمر متروك للإشراف التربوي في إدارات التعليم بناء على تقرير الأداء للمدرسة وشدد على أن ذلك لضمان مستوى معقول من العدالة بين الطلاب.

وأوضح التويجري أحد المتصلين في الحلقة أن التضارب في التعاميم كان واضحاً من خلال ما اطلع عليه من تعاميم الوزارة ضارباً عدداً من الأمثلة على ذلك ، وأكدت إحدى المتصلات وهي المعلمة د.حليمه المولد في البرنامج أن المعلمة تعاني كثيراً من حجم العمل الذي تفرضه عليهم الآلية الجديدة وعدم الإلمام بها مع اقتناعها بعلمية الآليات ومستوى صياغتها.

من جانب آخر أكد المهيزع موثوقية الشهادة على المستوى المحلي والدولي وأن الشهادة الثانوية في السعودية ما زالت تتمتع بذات القوة التي اكتسبتها في السنوات الماضية وأن عدداً من الدول طلبت الاطلاع على الآليات المتبعة في هذا الصدد لتقييمها ، وأشار المهيزع والدكتورة القريشي إلى أن نتائج الاختبارات سيتم تسليمها بإذن الله خلال أربعة أيام من نهاية الاختبارات.

وحول جدول الاختبارات وإلزام الطلاب به أكد الضيفان أن ذلك يأتي في إطار التهيئة لمرحلة قادمة تستلم فيها المدارس كافة الإجراءات الخاصة بالاختبارات بما فيها الجداول وغيرها من العمليات الفنية.

الجدير بالذكر أن الحلقة امتازت بالمباشرة والشفافية مع تحفظ في توضيح سبب مباشر لاستعجال تطبيق التجربة واحتوت محاور الحلقة على أكثر النقاط استياءً في الميدان التربوي والتعليمي جراء تطبيق إلغاء مركزية الاختبارات.

[علي العمري]

فعلاً تصريحه سبب ضج وعمل لنفسه دعاية قوية
ليت كل مسؤال يحاسب على تصريحاته
وبشكل فوري
حتى يكون عبرة لغيره
او يترج المنصب لمن هو اجدر

[صديق المصادر]