هل يمكن الكلام على معرفة علمية في الغرب أو بالأحرى على تخيل غربي عن الإسلام؟ ماذا تعني كلما “إسلام” و”مسلم”؟ هل الفصل بين الكنيسة والدولة في العالم الغربي في اصل الأيديولوجية العلمانية، ينبع من التفريق الوارد في الأناجيل وهو “دعو ما لقيصر لقصير وما لله لله”؟ لنعد إلى الإسلام والعلمانية متخذين “أتاتورك” مثلاً، هل هذا حدث منعزل أو هو إعلان لتطور في العالم الإسلامي نحو التعددية العلمانية والديمقراطية كما جرى ذلك في الوسط المسيحي؟ كيف سار النموذج القومي المستعمل بعد نيل الاستقلال، في المجتمعات المسلمة؟
يستند الإسلام إلى كتاب منزل، القرآن الكريم، ماذا نفهم من كلمة “تنزيل” وماذا تعني كلمة “قرآن كريم”؟ من كتب القرآن الكريم ومتى كتب؟ وماذا يحتوي ذلك الكتاب؟ ماذا كان يريد محمد صلى الله عليه وسلم؟ ما النصوص الأخرى المؤسسة خارج القرآن الكريم؟ ما السنة؟ ما الذي يحتفظ به الإسلام من الديانتين المنزلتين السابقتين، اليهودية والمسيحية؟ ما مكانة التصوف، وهو حركة مذهبية وطراز حياة دينية في الإسلام؟ عن هذه الأسئلة وغيرها وعلى ضوء القرآن الكريم يتحدث محمد أركون في “نافذة على الإسلام” في محاولة لإلقاء الضوء على هذا الدين الحنيف أركانه، شروطه، تأثيره على الدينات الأخرى، دور الفكر الإسلامي، حقوق الإنسان والسلام…
التحميل
تحميل كتاب نافذة على الإسلام – محمد اركون